الثلاثاء، 28 مايو 2013

اسس تصميم المسارح


 المسارح 

أنواع المسارح:

المسرح الإغريقي:
 أنشئ على أرض مائلة طبيعيا، ويعتبر جيد في الصوتيات والرؤية، كذلك بجانب بساطته في التنفيذ.

المسرح الروماني:
أنشئ على أرض مسطحة تقريبا بشكل نصف دائرة على أساس مبنى قائم بنفسه له
حوائطه الخارجية المميزة، وينقص هذا المسرح البساطة بالمقارنة بالمسرح
الإغريقي.

المسرح المفتوح:
ويتميز هذا المسرح بانفتاح خشبته على الجمهور دون جود أية حوائط أو حواجز
بينهما، ومن مساوئ هذا النوع أن المتفرجين يجلسون بمواجهة بعض، ويشاهد
الممثلين بخلفية من المتفرجين وبذلك يفسدوا العمل الدرامي المطلوب،
وتستعمل هذه المسارح في الأعمال الدرامية والدفيليهات.

مسرح الألعاب الرياضية: وقد يسمى المسرح الدائري، ويعتبر أكثر الأشكال المفتوحة للمسرح.

المسرح المتغير:
وقد يطلق عليه مسرح متعدد التشكيل، ويوصف هذا النوع من المسارح بأنه يجمع
تشكيل جميع أساسيات المسارح المختلفة في مكان واحد. ويعتبر أكثر المسارح
ديناميكية في التشكيل. يسمح تصميم هذا النوع بإنشاء خشبة مسرح متحركة لها
طابع متغير يدار ميكانيكيا أو يدويا.

المسرح متعدد الأغراض: 
يعتبر ببساطة فراغ يستعمل لأغراض متعددة منها الغرض المسرحي، أو صالة محاضرات، أو صالة للألعاب الرياضية.

المعايير التصميمية للمسارح:

يتوقف تصميم المسارح على السعة المطلوبة للجمهور، ونوعية العروض، وبالتالي حجم خشبة المسرح، والعلاقة المطلوبة بين الممثل والمتفرج.

كراسي المسرح:
يجب أن تكون المسافة بين خلف الكرسي لخلف الكرسي من 86 سم إلى 144 سم، حيث
تكون المسافة الأخيرة مناسبة للمتفرج بحيث لا يقف لتمرير متفرج آخر في نفس
صف مقاعد المسرح.

ممرات صالة المسرح:
يكون أكبر عدد ممكن من الكراسي في الصف الواحد 14 كرسي، لغرض رؤية خشبة
المسرح بطريقة وضع الممرات الإشعاعية حيث تفضل هذه الطريقة، كما ويفضل
الممر الإشعاعي المستقيم عن الممر الإشعاعي المقوس، والممرات العمودية على
خشبة المسرح غير مفضلة لأن المتفرجين الذين يمرون في الممرات يقطعون مجال
الرؤية للمتفرج الذي يجلس على مقعده في صالة المسرح. 
ويجب أن يكون عرض الممرات عند مستوى المسرح > 2م وفي المستويات الأخرى يكون العرض 1.5م،أما إذا
كانت مساحة المسرح أكثر من 350م2 فإنه يجب زيادة عرض الممرات بمقدار15 سم
لكل50م2.

خطوط الرؤية:
تكون أكبر زاوية أفقية في خطوط الرؤية بمقدار60ْ وإلا يحدث تشويه في
الصورة، كما وتعتبر زاوية33ْ أكبر زاوية رأسية مساعدة على قدرة تمييز
الممثل على خشبة المسرح.

الحجم الصافي للمسرح: صالة المسرح تحتاج إلى حجم من 4.2م3 إلى 5.6م3 لكل مقعد، ولا يدخل في ذلك خشبة المسرح.

عرض وارتفاع فتحة المسرح: يكون عرض الفتحة من9-12م للدراما، ومن12-15م للموسيقى. أما ارتفاعها فيكون من4.5-6م للدراما، ومن6-9م للموسيقى.
يجب ألا تزيد المسافة تحت البلكون عن ضعف ارتفاع أرضية البلكون عن أرضية المسرح.
 
عند تصميم المسارح يجب الانتباه إلى تغطية الأرضية بالسجاد، حيث يعتبر من أفضل المواد الماصة
للصوت، كذلك يؤدي إلى التخلص من ضجيج الحضور عند حركتهم داخل المسرح.

السقف:
يجب أن يقع السقف في المحور الطولي للمسرح، وفوق خط مستقيم يتجه من نقطة
واقعة على ارتفاع 3م فوق أرضية أعلى مكان في الصالة، إلى نقطة على جدار
المسرح بعدها عن الأرضية > عرض فتحة خشبة المسرح.

الأدراج:
توضع في كل جانب من جوانب المسرح، ويكون عرضها > 1.5م، أما في المسارح
التي لا يتجاوز الحضور فيها عن 800 شخص وبمساحة لا تتجاوز250م2 فيمكن أن
ينخفض عرض الممرات إلى > 1.1م، ويخصص 1م عرض لكل 100 شخص.

الأبواب: يكون عرض الأبواب بمقدار 1م لكل 100م2 من مساحة المسرح بحد أدنى، وعند مستوى المسرح يوضع بابان > 1.25م عرض، ولكن < 1.5م.
يجب أن يخرج الجمهور من المسرح إلى صالة تفريغ تكون مساحتها ملائمة لعدد الحضور لاستيعابهم.
كما ولا يجب فتح الأبواب
الخارجية للمسرح مباشرة على قاعة المسرح حتى لا يدخل الضوء مباشرة من
الخارج ويحدث الإبهار للعين، وعلى ذلك فيجب وجود منطقة أو ممرات انتقالية
بين داخل وخارج المسرح.

الجدران:
تكون جدران المسرح مصمتة تماما، ومحشوة بمواد عازلة للصوت ومكسوة بمواد
مشتتة أو ماصة للصوت حتى لا ينعكس الصوت ويشكل مصدر جديد ويحدث صدى وتشويش
للصوت المصدر. 

تهوية المسرح:
يتطلب قانون المباني تهوية صالة المسرح بمقدار هواء متدفق 0.85م3 / دقيقة
/ شخص، مع الاحتفاظ بقدر 50% منه هواء خارجي جديد، وفي عملية التهوية داخل
المسرح يكون مدخل الهواء من السقف والحوائط الجانبية وتحت البلكون، أما
مخرج الهواء فيكون من تحت مقاعد المتفرجين، ويستعمل فلتر فحمي أو المحلل
الكهربائي عادة لإزالة الروائح والدخان في المسرح.

الخدمة المسرحية خلف خشبة المسرح: 

أقل مساحات للخدمة المسرحية خلف المسرح:
صالة التوزيع: 4.5م2
كشك الحارس: 2.7م2
حجرة أزياء المسرح: 1.5م2/شخص
حجرة الماكياج: 9م2
 
الحمامات: دورة واحدة لكل 6 أشخاص ودش واحد لكل ممثل له حجرة خاصة، ودش
واحد لكل 6 ممثلين ليس لهم حجرات خاصة، حجرة النباتات الخضراء: 27م2،
الممر: أقل عرض 1.5م كما يستعمل منحدر بدلا من السلالم في حالة فرق
المستوى، مكان الانتظار على خشبة المسرح: 4.5م2، حجرة تغيير الملابس: 9م2،
دكان المنوعات: 13.5م2،
الإدارة: 9م2
فراغ مناظر المشاهد
الخلفية: باب التحميل أقل عرض له 2.4م وأقل ارتفاع 3.6م ،
فراغ استلام المناظر أقل مساحة له 18م2 والارتفاع 6م ،
مكان تصليح المناظر أقل مساحة له 9م2.

الفراغات الممهدة لدخول المسرح: 
 
صالة مدخل المسرح: تتطلب مساحة قدرها 0.929م2 لكل مقعد ، وكذلك مخرج واحد لها لأقل متطلب مسموح به
في قانون المباني ، كما يتطلب قانون المباني الأمريكي أبواب الصالة أن تكون مطلة على الشارع مباشرة على أساس أن يكون أقل عرض للباب 1.5م لكل 300 شخص.

الردهة:
وهي المساحة التي تستعمل لتوزيع جمهور المسرح، وتعتبر المدخل والموزع
لغرفة حفظ الملابس وصالة الجلوس في المسرح، وتتطلب أقل مساحة 0.13م2 لكل
مقعد في المسرح.

مكتب بيع التذاكر: يجب فصل المكتب عن حركة المرور الرئيسية للجمهور، ويتطلب شباك لكل 1250 مقعد في المسرح.

صالة الجلوس: يلحق بها مكان للمشروبات ويفضل أن تكون الدورات والتليفونات قريبة من مدخلها، وتتطلب مساحة بمقدار 0.75م2 لكل مقعد للمسرح.

الحمامات:
يلحق بحجرات الجلوس حجرة للمدخنين وحجرة للماكياج للسيدات من الجمهور ،
وتكون الحمامات للرجال بعدد 5 مباول على الأقل و3أحواض و 2مرحاض لكل
1000مقعد ، والحمامات للسيدات ، بعدد 5 مرحاض على الأقل و5أحواض لكل
1000مقعد.

السلالم: يجب أن تكون درجات السلالم بأقصى ارتفاع للقائمة 18.5سم وأقل عرض للنائمة 26.5سم.

الاثنين، 27 مايو 2013

العمارة العثمانية


هي عمارة الدولة العثمانية والتي نشأت في بورصة وإدرنه في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. طورت من العمارة السلجوقية السابقةِ وتُأثّرتْ بالعمارة الفارسية، وإلى أكبر مدى تأثرت بالهندسة العمارة البيزنطية، بالإضافة إلى تقاليد المماليك الإسلامية بعد غزو العثمانيين لتقريباً 500 سنة. الأعمال البيزنطيةِ المعمارية مثل كنيسة آية صوفيا أُخذت كنماذج للعديد من المساجد العُثمانية.
عموماً الهندسة المعمارية العُثمانية وُصِفت كتجانس التقاليد المعمارية للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
أتقن العثمانيون تقنيةَ فراغاتِ البناء الواسعةِ الداخليةِ التي انحصرت بالقبب الهائلةِ لحد الآن عديمة الوزنِ على ما يبدو والتي تنجز انسجام مثالي بين الفراغات الداخلية والخارجية بالإضافة إلى الضوء والظلِّ الموضوع. الهندسة المعمارية الدينية الإسلامية التي حتى ذلك الحين شملت البنايات البسيطة بالزينة الشاملة، حوّلت من قبل العثمانيين من خلال مفردات معمارية ديناميكية مثل المدافن والقبب. 

والمدينة الإسلامية أصبحت مُميزة المعالم، واضحة الهوية بعد الهجرة النبوية، ثم تكاملت في عهود الخلفاء الراشدين الأربعة أمراء المؤمنين أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذي النورين وعلي بن أبي طالب (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين)، وازدهرت العمارة الإسلامية في عهود الخلفاء الأمويين حيث استفاد البناؤون المسلمون من التطور العمراني الرومي البيزنطي، وتجلى ذلك المزج بين الفنّ المعماري الإسلامي والفن المعماري البيزنطي في الجامع الأموي بمدينة دمشق، والجامع الأموي بمدينة حلب، وقبة الصخرة والمسجد الأقصى في القدس. ثم تطورت الفنون المعمارية الإسلامية في عهود الخلفاء العباسيين حيثُ انتشرت المدارس النظامية التي شيدها الوزيرُ نظام المُلك السلجوقي، ثم شُيدت المدرسة المُستنصرية في بغداد في بداية القرن السابع الهجري - الثالث عشر الميلادي - فبلغت بغدادُ آنذاك درجة رفيعةَ مُعبرة عن محتويات العاصمة الإسلامية التي استفادت من المؤثرات المعمارية البيزنطية والساسانية والسلجوقية والهندية، ولكن تآمُر الوزير ابن العلقمي مع التتار أدخل هولاكو إلى بغداد بصحبته نصيرُ الدين الطوسي سنة 656 هـ / 1258م فانتشر الخراب محل العمار، وطويت صفحة التطور الحضاري والعيش المشترك في بغداد.



وبعد ذلك انتقلت عاصمة الخلافة العباسية إلى القاهرة التي أصبحت رمز العاصمة الإسلامية، وحاضنة الخلافة العباسية، واستمرت على تلك الحال حتى فتحها السلطان سليم الأول ونقل عاصمة الخلافة الإسلامية إلى مدينة اسطنبول سنة 923 هـ / 1517م، فتطور فنُ العمارة الإسلامية العثمانية حيثُ جمعَ بين فنون العِمارة الإفريقية والآسيوية والأوروبية، وتطورت العِمارة الإسلامية العثمانية في شكل مُتلازمٍ مع تطور الدولة العثمانية واتسع نطاقها مع اتساعِ رقعة الدولة العثمانية.



وقسَّم العلماء تاريخ العِمارة الإسلامية العثمانية إلى سبعة أدوارٍ واضحة المعالم أعقبت الدور التمهيدي.
أما الدور التمهيدي فيعُم الفترة الزمنية السابقة على أيام السلطان أورخان الذي تسلطن سنة 726 هـ / 1325 م/ ويشملُ الدور التمهيدي المُنشآت التي أنشأها الأمير أرطغرل بن سليمان شاه المولود سنةَ 587 هـ / 1289م، والذي بدأ تأسيس إمارته سنة 629 هـ / 1231 م، واستمر في توسيعها وتطويرها حتى وفاته سنة 680 هـ / 1281م، وأبرز الآثار المعمارية في عهد أرطغرل هو جامع أرطغرل في بلدة سوغوت التركية.



وفي زمن أرطغرل امتدت رقعة الإمارة العثمانية بالفتوحات من مدينة (اسكيشهر) إلى (كوتاهيا)، وبعد وفاته تلاه في حكم الإمارة عثمان الأول المولود سنة 656 هـ / 1258م، والذي حَكَمَ الإمارة العثمانية كأميرٍ ثم بك، ثم أصبح سلطاناً بمبايعة السلاجقة سنة 699 هـ/ 1299م بعدما أسقط غازان الإيلخاني المغولي مملكة سلاجقة الأناضول في مدينة قونيا، واستمرت سلطنة عثمان الأول حتى سنة 726 هـ/ 1326م، واتخذ من المدينة الجديدة «يني شِهر» عاصمة للسلطنة العثمانية، وتطورت العِمارة الإسلامية العثمانية في يني شهر، ثم مرَّت بأدوار عدة فشكل عهد أرطغرل وخليفته عثمان الأول مرحلة الدور المعماري العثماني التمهيدي الذي استمرّ حتى نهاية عهد عثمان الأول، وأبرز ما في هذا الدور من آثارٍ معمارية هو جامع الشاويش صمصام في قرية قُنبز.

العمارة الأندلسية



من المسلّم به أن المسجد الكبير في قرطبة هو من أفضل روائع العمارة الإسلامية، ويعتبره جمهرة المتخصصين أحد النماذج الأصلية للمسجد المسقوف المرتكز على أعمدة، والممتد مساحات واسعة تتسع للمجتمع بأسره، وذلك بتكرار الدعامة الواحدة ـ التي هي الحالة، العمود وأقواسه ـ بطريقة مرنة يمكن تعديلها لتلائم الزيادة والنقصان أو في أعداد المؤمنين. كذلك، فإن من الصواب القول، بصورة بسيطة وأولية، إن مسجد قرطبة مخطط ومصمم على أسس مشابهة لتلك الأسس التي أقيم عليها مسجد القيروان في تونس، والأزهر ومسجد عمرو في القاهرة، ومسجد الرسول في المدينة، والمسجد الأقصى في القدس، وبطرق مختلفة بعض الشيء، المساجد الضخمة المبنية من الطوب في مدينة سامراء العراقية ومسجد ابن طولون في القاهرة. لقد بنيت جميع هذه المساجد قبل بناء مسجد قرطبة، أو في وقت واحد تقريباً من المرحلة الأخيرة من بنائه في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي. وبعد هذه الفترة، استمر تشييد آلاف المساجد، وبخاصة في المغرب الإسلامي، طبقاً لهذا الطراز التراثي.


ولكن النظر إلى مسجد قرطبة على أنه ليس سوى مجرد مثال آخر لطراز واسع الشهرة من المساجد يعكس خطأ في فهم السمات الخاصة بهذا البناء. وكما بين العديد من المعماريين ونقاد العمارة المعاصرين، فإن هذا البناء يجمع عدداً من الصفات المدهشة: تناسق بديع بين أجزاء العناصر مثل الأعمدة الرفيعة والأقواس التي على شكل الحدوة، والتي ليست أصيلة بذاتها. إنه هندسة في الأعمدة التي تشيع شعوراً بالاطمئنان بدلاً من الشعور بالتوتر من جراء الإحساس بأنها حاملة للقوى الدافعة، وتوازن بين الدعامات الفردية والتجمعات المعمارية الأساسية مثل أروقة المسجد الداخلية. ويظهر أحياناً، التقسيم المقصود لأشكال معمارية أساسية كتقسيم الأقواس إلى وحدات يمكن إعادة تركيبها بطرق مختلفة، وأخيراً، هناك المحراب المذهل والقباب الثلاث الموجودة أمامه. إنها مجموعة تتلألأ بفسيفساء مترفة لأشكال نباتية مركبة ولعبارات طويلة مكتوبة، ومع ذلك، فإن الفسيفساء تستقر غامضة في تجويف المحراب العميق، الذي يشبه غرفة فارغة، أو بوابة تقود إلى عالم غير عالم الإنسان
ويمكن تفسير بعض هذه الملامح، مثل منطقة المحراب ذات التكلفة العالية أو ما في الفسيفساء من تشكيل فني، بأنها نتيجة ظروف محلية خاصة: أي العلاقات السياسية والثقافية مع العالم البيزنطي التي تفسر حقيقة وجود الفسيفساء ووجود شعائر أكثر تعقيداً مما هو معتاد بشأن الصلوات اليومية المفروضة على جميع المسلمين. ففي قرطبة كان المؤذن يذهب إلى المحراب ويصلي هناك قبل الآذان، ولعل ذلك كان تقليداً للشعائر الدينية المسيحية. وكان المسجد يحتوي على مصحف ضخم يتطلب رَجُلين لحمله، ومن ضمنه أربع صحفات من مصحف منسوب إلى الخليفة عثمان، والذي يعتقد أنه اغتيل خلال قراءته القرآن، وتوجد بالفعل قطرات دم على هذه الصفحات التي أصبح من الواضح أنها رمز لشيء يفوق كثيراً في أهميته صفحات من النصوص. وفي وقت الصلاة، كان يطاف بالمصحف على المصلين، يتقدمه سادن يحمل شمعة، على غرار ما يجري من حمل الأناجيل في الكنيسة.
ولكن بالإضافة إلى هذه التفصيلات المحددة، والتي هي أصيلة في مسجد قرطبة ولكنها لا تختلف من ناحية النوعية عن أشياء مرتبطة بمساجد أخرى، هناك ميزتان تفرقان مسجد قرطبة عن غالبية مساجد العالم الإسلامي الجامعة. إحدى هاتين الميزتين أنه حوفظ على الكثير من هذا المسجد وسجل الكثير عنه، حتى من مؤرخين وجغرافيين كتبوا في فترة لاحقة بعد أن استولى المسيحيون على الميدنة. وكأنما الذاكرة الجماعية الإسلامية ـ ولعل الذاكرة المسيحية أيضاً ـ سلَّمت، من خلال الحفاظ عليه، بوجود شيء فريد في هذا المعلم القرطبي. والميزة الثانية هي التوافق في غايات البناء الجمالية، أي في خلق المؤثرات البصرية ذات الوقع الحسي الذي يشيع البهجة في نفوس الزائرين أو أولئك الذين يستعملونه. وقليلة هي المساجد المصممة بطريقة يتوافق كل ما فيها مع المنشآت التي شيدت في أوائل القرن الثالث للهجرة/ التاسع للميلاد، بما في ذلك الإضافات التي شيدت فيما بعد، كالكنيسة وأماكن صلاة النصارى (ويشكل جامع ابن طولون في القاهرة استثناء رئيساً لذلك). إن الاهتمام بالتأثير الحسي والجمالي المرئي هو علامة فارقة لمسجد قرطبة، فهو أكثر تماثلاً، وأكثر رسوخاً، وأكثر جاذبية من غالبية المساجد الجامعة في التراث الإسلامي في العصور الوسطى.
ومن الأمور التي تعتبر أكثر غرابة وجود تلك العلب العاجية العائدة إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي وأوائل القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، التي بقي منها نحو عشرين قطعة. ولعل بعض المواد النفيسة، كالمناديل والمراهم المنوعة، كانت تودع فيها. وقد أُرِّخ الكثير من هذه القطع وجرى حصرها إما في قرطبة أو في الزهراء، المدينة الملكية التي لا تبعد سوى بضعة أميال عن مركز قرطبة. وتعرِّف الكتابات الموجودة على معظم هذه القطع أصحابَها بأنهم أعضاء في الأسرة الحاكمة، أو مسؤولون كبار في الدولة الأموية. إنه ليس بالأمر المستغرب وجود قطع ثمينة، مصنوعة من مواد نادرة، لأعضاء الطبقة الحاكمة في العالم الإسلامي. فالمصادر التاريخية وغيرها من المراجع المخطوطة زاخرة بإشارات إلى ملابس وأشياء فاخرة تحيط بالأمراء والأرستقراطيين من مختلف الفئات في بغداد أو نيسابور أو القاهرة أو هرات أو بخارى. ولكن لم يبق من هذه الكنوز إلا ما ندر. وإحدى وسائل تفسير هذه العاجيات الإسبانية هي تقديمها على أنها أشياء فاخرة جرى الحفاظ عليها بالمصادفة، وقد تكون مثيلات لها موجودة كذلك في أماكن أخرى. ويرجع الاحتمال بأن هذه القطع قد أعيد استعمالها بصفتها من كنوز الكنائس، الأمر الذي أنقذها من التلف، أو من استعمالها وتداولها على مدى العصور إلى أن تهترئ بالكامل.
ولعل ذلك هو الاستنتاج الصحيح ـ إلى حد معين ـ الذي ترتسم معالمه أمامنا. فهذه العاجيات تعود، في الواقع، لأسر أرستقراطية وتُظهر ما في البلاط الأموي في الأندلس من غنى وذوق. ولكن هناك أسباباً عدة تدعو إلى التساؤل: ألسنا نحن أيضاً نتداول مجموعة فريدة بعض الشيء من القطع التي تعكس ظواهر محلية فريدة؟ وسأقتصر على ذكر خاصيتين لهذه العاجيات يستعصي تفسيرهما ـ على الأقل من خلال قدراتنا العلمية الحالية ـ نطاق الحضارة الإسلامية الواسعة. الأولى هي أن قطع هذه المجموعة، مثل علبة الحلي الأسطوانية (357 ـ 358 هـ/ 967م) المحفوظة باللوفر، والقطعة الموجودة في متحف فكتوريا وألبرت (359 ـ 360 هـ/ 969 ـ 970 م) والقطعة غير المؤرخة الموجودة في المتحف الوطني (ميوزيو ناسيونال) في فلورنس، جميعها محفورة بعمق، بحيث إن ما فيها من زخف يبدو ذا بروز ناتئ جدّاً. وهو كبير الشبه بالنحت الموجود على التوابيت الحجرية العائدة إلى الفترة الرومانية المتأخرة والفترة المسيحية الأولى. إن هذا التأثير النحتي، وبخاصة في قطعة اللوفر، قد أنجز بطريقة تكاد تبدو فيها الأشخاص والحيوانات والنباتات كأنها تماثيل قائمة بذاتها ويمكن رؤيتها من جميع الجوانب. إن شيئاً من هذا القبيل غير معروف في أي مكان آخر، سواء في ما يتعلق بالفنون الإسلامية أو بالفن المسيحي ذاته في العصور الوسطى الأولى. ويحتمل أن تكون بعض النماذج القديمة أثرت في نفس من صُنعت تلك القطع لأجله، أو في نفوس صانعيها. ولكن يصعب تصور الطريقة التي أدت إلى هذا التأثير أو إدراك وسيلة الحصور عليه.
وأما الخاصية الثانية لبعض هذه العاجيات فهي أكثر إثارة للحيرة. فالنماذج المحفوظة في متحف فكتوريا وألبرت، والنماذج الأخرى الموجودة في خزينة كاتدرائية بنبلونة، والنموذج الموجود في برغش، جميعها مزخرفة بأشكال أشخاص وحيوانات مرتبة إما بشكل منظم ومتناظر، كما هو الحال غالباً في المنسوجات، أو غير ذلك، من مناظر يتضح أنها قصصية أو رمزية: مثل أمير جالس على عرشه، وهو يصارع، ويصيد، ويخطف بيضاً من عش، ويركب فيلة، أو يقطف بلحاً، وما إلى ذلك. وإن ما يلفت الأنظار في أول الأمر هو أن هذه المشاهد التي تحوي أشكال في سياق قصصي قد وجدت في إسبانية قبل حوالي قرن ونصف من انتشارها في مصر وباقي العالم الإسلامي. ولكن ما هو أكثر لفتاً للأنظار أنه بينما كانت النماذج قد شاعت شيوعاً ملحوظاً في النهاية في الفن الإسلامي، فإن غالبيتها فريدة في نوعها. لذلك، فإننا نواجه تناقضاً عجيباً، فنحن أمام صور نستطيع وصفها بسهولة، ولكننا لا نستطيع إيجاد تفسير لها.
إننا في هذه المرحلة لا نستطيع إلا أن نتكهن بشأن الأسباب الكامنة وراء هذه الخصائص للعاجيات الإسبانية الإسلامية العائدة للفترة الأموية. فلعله أريد لهذه القطع، أن تعكس في ذروة القوة والغنى الأمويين، الأعماق الثقافية والفنية النادرة للبلاط الأموي الذي تمت في رحابه بواعث جديدة أسبغت مظاهر العراقة، ذات النمط الكلاسكي، على المواد الثمينة المستوردة من افريقية، وبعد هذه الفترة بمئة سنة أو أكثر، زينت تحت حكم ملك مسيحي أشكال إسلامية محضة سقف المصلى الملكي للقصر النورمندي في مدينة بالرمو في صقلية. إن هذا المثال الأخير قد يوحي بتكون خليط ثقافي في غرب البحر الأبيض المتوسط مختلف عن ذلك الموجود في الشرق منه. كما أن هناك نقطتين ثانويتين تؤكدان الإحساس بالاختلاف في فنون إسبانيا الإسلامية في عهدها المبكر، وهو أعظم عهودها شأناً. فقد حفظت أسماء الفنانين والحرفيين المنتجين للقطع الفنية والزخرفة المعمارية في إسبانية قبل أي منطقة أخرى من العالم الإسلامي وقد تكرر ذلك كثيراً قياساً بمناطق أخرى من العالم الإسلامي، وكأنما كانت مرتبة الحرفيين هناك أعز مكاناً. هذا، ومن الجدير بالذكر، وضوح رعاية النساء لمثل هذه القطع، وهي أيضاً ظاهرة كانت نادرة في مناطق أخرى في ذلك الحين. فقد صيغت أقدم قطعتين عاجيتين مؤرختين لبنات عبد الرحمن الثالث، وصنعت بعد ذلك إحدى القطع الباقية للأميرة صبح.
أما المثل الثالث فهو أكثر معالم الفن الإسلامي شهرة في إسبانيا: إنه قصر الحمراء. مع أنه ليس هنا المكان المناسب لمناقشة التركيب الأثري لهذا القصر أو ملامحه الأخاذة التي تجذب الملايين من السياح سنوياً، فإن الذي أحاول أن أبرزه في هذه المقالة هو أن هذا البناء نسيج وحده في العمارة الإسلامية، مع أن الجميع، من الأكادميين الذين كتبوا عنه، إلى مخرجي الأفلام السينمائية في هوليود، إلى العرب الخلجيين الأغنياء الذين نسخوه وقلدوه، أو اقتبسوا بعض أجزائه آلاف المرات، يعتبرون الحمراء المثال الحي للثقافة الإسلامية إلى حد أن المخيلة الشعبية والعالية الثقافة على السواء، نسجتا خيالاتهما الاستشراقية حوله منذ أوائل القرن التاسع عشر. لكن من المستغرب أنه لا يوجد بناء، أو جزء من بناء معروف، يشبه قصر الحمراء، باستثناء بعض الأبنية المقلدة شيدت في ما بعد في المغرب بالذات. ويتطلب الأمر الإمعان في التخيل لرؤية ما يتجاوز بعض التشابه العابر بين رائعة الحمراء والتوب كابي في اسطنبول، وهو قصر السلاطين العثمانيين، أو القصور الصفوية التي بنيت في ما بعد في أصفهان، أو القصور المغولية في الهند. إن ما لدينا من معلومات عن القصور القديمة والمعاصرة الموجودة حول البحر الأبيض المتوسط ضئيلة، ولكن المعلومات المتوافرة عن قلعة القاهرة في ذروة الحكم المملوكي ـ مثلاً ـ لا تربط بين هذه القلعة وقصر الحمراء سوى بأقل القليل. ولعله من المحتمل هنا أن سلالة إسلامية كانت في طريقها إلى الاحتضار في الأندلس لم تبتدع قصراً "نموذجياً" ينتمي إلى مجموعة اختفت في أماكن أخرى، وإنما أنشأت قصراً يتلائم مع تاريخها المتفرد الخاص، ويتكيف مع حاجتها وتطلعاتها الخاصة.

الأحد، 26 مايو 2013

اسس تصميم المعارض

اسس تصميم المعارض

هناك شروط عامة يستلزم تواغرها فى الموقع وهى
1-
سهولة الوصول الية 2- ان تتناسب المساحة مع عدد الاجنحة والجمهو ر المتوقع لتلافى التكدس 3- طبيعة الارض وتنوعها مع تجنب العناصر التى يصعب التحكم فيها
4-
طبيعة المنطقة المحيطة بالمعرض والزوايا التى يرى منها الموقع
5-
نوعية المعرض الامكان احتيار الموقع المناسب لة مع دراسة علاقتة بالمدينة ما فيها


دراسة العلاقات الوظيفية

ان تصميم المعرض هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموفع المختار بهدف تحقيق علااقات وظظظظيفية سليمة ذات وظظائف مختلفه
مثل المداخل والمخارج والاجنحة والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمبانى والمواصلات ولالانتظار
وللوصو ل لهذة العلااقات الى الحل ااالامثل ينبغى
1-
دراسة ااالامكنانيات المتاخة للموقع والتاكد من وجود مزايا طبيعية ومناطق اثريه يمكن ان تسغل لمصلحة التصميم 2- ويتم تقسيم المناطق فى الموقع بما يتلائم مع نوع الخدمة المنوطة لكل منطقة
3-
ام المداحل فيجب توفير العدد الكافى منها مع توززيعها بحيث لاتؤدى الى اختراق الحركة
4-
ام االاجنحة فهةى العنصر الاساسى فى المعرض وتوزع تبعا الى عدة اعتبارات مثل طبيعة الارض والمبانى والمسطحات الخضراء والبحيرات الطبيعية والصناعية


دراسة وسائل المواصلاات الداخلية تنقسم السرعة فى وسائل المواصلاات الداخليه اللى
1-
السرعه البطيئه التى تهدف الى اعطاء الفكلرة القريبه عن المعررض وتتكون من عربات صغيرة معلقة او مممرات متحركه
2-
السرعة السريعه تعطى فكره عن الموقع وتكون بواسطة قطار كهربى سريع ويتوقف هذا الدرج فى السرعه على حجم المعرض ونوعيته


دراسة التشكيل البصرى للموقع
تتطاب هذة الدراسة ما يلى
1-
معالجة الموقع
2-
دراسة لعلافات البصرية بين المانى والفراغات
3-
اساس الموقع
وهذا هو شرحها

1-
معاجة الموقع
اما ان يكون الاتجاة نحو تاكيد طبييعة الموقع والمحافظة علية وام ان يكون الاتجاة الى القضاء على ما يئكد هذا الطابع او تعديله
2-
دراسة العلااقات البصرية بين المانى والفراغات
وهناك نوعان من المعارض
1-
المعارض ذات التصميم الواحد وهذة المعارض تاخذ شكلا موحدا او مجموعه اشكال مخددة ولايكون التشكيل الفرغى صعب فيكون التشابة هناك فى الالوان والمواد والتفاصيل والتشكيل النهائى للمبانى فيساعد ذلك على الترابط البصرى والوحده التى تظهر للسائرن علىمختلف سرعاتهم
2-
المعارض ذات التصميم الحلر وفيها يكون الحرية فى التشكيل ولكن المشكلة الاساسية هى كيفية اجاد تجانس واسمرا رفاغى ويكون نجاح التصميم من الناحية البصرية لتحقيق راحة للمشاهد نفسيا وبصريا وذلك باشباع اللرغبات والاحتياجات المتعددة الجوانب لزور المعرض على قدر الامكان للوصول الى التجانس والاستمرار المطلوبين وبذلك نضمن وججود علااقه منظورية تؤدى الى التجتانس والاسترار بالتدرج بالمساحة المخصصه اللاجنحة
ويجب كذلك ان تردس العلااقات الكمختلفة للكتل سواء المبانى او الاشجار او الفراغات لليلا اذ تتدخل الاضائة فى تجسيم المبانى كوحدات غراغية كما تتدخل فى تحديد علااقتها فى بما يحيط بها فى الموقع حيث تبرز الاضاءة ما فى المبنى من نواخى جمالية او تحول المبنى من كتل ثقيله مضاءة الى اضاء خفيفة ليلا وتتاثر اضاءة المموقع بنوع المبنى وطبيعة مواد وحجم البناء وتشكيله فى الفضاء ويعتقد البعض انة الظلال هى سببها الاضاءة وهذا خطاء وعموما يجب ان تلتزم الاضاءة باسسها المعمارية كى تتلائم مع متطلبات وظظيفتهعا دون انفعال او اجهاد
3-
اثاث الموقع
ويشمل النباتا ت والنافورات واعمدة النور والعنناصر الففنية الاخرى ولا تكون وظظفتها الامتاع البصرى فقط ولكن تكون ذات وظيفه اساسية مثل التاثري الكمبير على منخ الموقع وتعطى النافورتا ومسطحات المياة احساسا منعكسا ورقيقا يتوازن مع جفا ف المبنى وتعطى اعمدة الانارة احسلسا بشكل المبنى ويجب الحرص على الا تكوتن قبيحة اثاء النهار وذلك اما باحفائها فوق مستوى النظر او بتبسيط شكلها

العوامل التى توث ر غى تصميم كبانى المعارض
1-
الجمهو ر
2-
طبيعة المعروضات


1-
الجمهور
يحد الجمهور نو اض وطابغه وحجمه وامتدادة وخطوط السير بة ولذلك يجب التصميم بناء على نوعية الجمهور المنتظر من حيث السن والنستوى ولذلك يج بالتنويع فى المادة المعروضة الارضاء اكبر قدر ممكن من الجمهور واهم شى فى تصميم المعرض هو خطووط السير فسوء التصميم يؤدى الى تكدس الناس ووقوفهم صفوف طويلة امام المنى وبزلك يكون المعرض عامل طرد وليس عامل جذب
20
طبيعة المعرضات
يملى موضوع العلرصض وطبيعة الجهة العارضة تلثير كبيرا على المعرصض فاذا كان المعرض مقدما لغرض تجارى مثلا وجب دراسة المعروضات وتنسيقها وللجهة العارضة ايضا تاثير كبير على شكل الجناح وحجمه ففى المعارض العغامية تتنافس كبرى الدول فى اقامة مبانى ضخمة وافكار انشائية مبتكرة وذلك عكس المعارض المحيطهالصغيرة وكذلك تتاثرطبيعة المعروضات بنوعبة العرض سوا كان دائما او مؤقتا او متنقلا

عناصر التصميم الداخلى للجناح
1-
المسقط وخطوط السير
2-
الفراغ الداخلى

1-
المسقط وخطوط السير

ان هدف التصميم المثالى هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعرض بسهولة دون ان يضلوا الطريق او يشعروا بالملل او التعب ويجب على المصم ان يراعى التغيرات التلى قد تطرا عل الحركة المتوقعة لتلافى التجمع الناتج عن تباطؤ الناس وفضولهم وهناك نوعان من خطوط السر
محدد
وخط سير غير محدد

خط السير المحدد ويستعمل اذا كان هدف المعرض تقديم موضوع متسلسل ويتحتم معة ان يرى كل شخص كل شى ويجب مرعاة الاتى
1-
ان لا تذيد المافىة المحددة عن 100 متلر بتوفير اماكن حرة لتجنب الشعور بالتنفيذ غير المحتمل مع التنوع فى المحور المخيطى
2-
يجب مرعاة تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة فى مكان واحد
3-
يجب مراعة وجود مكان كافى امام المخا ليقف الزائر ويتامل ما هو معروض دون اعاقة للمرور
4-
يجب وضع المعروضات الفنية فى اماكن منفصلة لان الناس لايتوقفون لمشاهداتها جميعا


2-
حط السير غير المحدد
ويتبع فى معظم المعارض التى لاتحتج لهذا التسلسل مثل الاسواق التجارية حيث التانف بين الاجنحة المختافة واهو ما فى المسقط الحر هو ان يترك للزائر فرصة التجول وياخذ هذا النوع اشكال عديدة فيكون على شكل مجموعة متتابعة من صالاات العرض المربوطة بالممرات ويجب ان لاتتشابة المسارات امام المشاهد حتى لايشعر انة ضل الطريق او انة لم يرى كل مايجب رؤيتة كذذلك يجب تلافى الممرات المستقيمة فى المسقط وتكون الممرات المتعرجة افضل حيث تقدم اثارة وتغيير

2-
الفراغ الداخلى
ان اى فراغ معمارى ليس فى الوافع الا وسط ويحتوى الانسلتن الذى يمارس نشاطة فية والمعارض لاتخرج عن هذا التعريف فهناك علااقة ماكدة بين المعرض وبين ما يحتوره ومن يدخلة ويتوقف نجاح المعرض على مدى استيفا هذة العلااقة حقها من الدراسة وذلك من خلاال ثلاث مطااب اساسية
1-
الوظيفة
تتمثل فى مطالب الانسان الحسية من ناحية المقياس والشكل وتوجية الحركة ووووطريقة الاضاءة واتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفة فى الفراغ وتاثير افلااغات المختلفة علية

2-
الثبات وطرق الانشاء
لايمكن ايجلد فراغ معمارى داخلى سواء للعرض او لغير العرض وهناك ايضا قشرة خارجية تحتاج لوسيلة انشائية لتنفيذها علااقة وثيقة بين الفراغ والمنشئ الان الشل الاساسى لاى انشائية مبنى ينشى من عدة عوامل منها شكل الحركة فية اوحجم الفراغ المطلوب
3-
الجمال
ويعنى ووجود تكامل بين عناصر تكوينية تختصص بانسب والتكرار والايقعا والتماسك الشكلى والتباين وهى متصلة ببناء الانسان النفسى كما انها عوامل رمزية مبنية على اساس تعبيرات اكتسبتها اشكال معينة فى مواقف وتلبية هذة المطالب الاساسية

عناصر الفراغ الداخلى
وهى الامكانيات التى يمكن استخدامها وهى
1-
المفياس
يعرف بانة العلااقة بين ابعاد الجزء الى الكل وفى حالة المعرض ينتج المقياس المنااسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة ابعاد المعرض مع نوع المعروضات وحجمها وحركة الجمهور
وحجمة

2-
اللون
تلعب الالوان دورا بارزا فى التلثير البصرى لتصميم الفلراغ حيث يستعمل فية الوان متجانسة لربط مجموعة من الاشياء ذات طبيعة واحدة وحديثا استعملت التعبيرات المختافه بالوان مثل الدقى والبرودة والثقل لربط الفراغات بواسطة العلااقات بين المستويات المختلفة

3-
الاضاءة
للاضاءة اهمية قصوى فى المعارض فى توضح وظيفة المعروض وتظهر خصائص المعروض الواضحة والدقيقة على حد سوا وكذلك جعله لافت للانظار وهناك نوعان كمن الاضاءة
1-
الاضاءة الصناعية
وهى مرتبطه بالدراسة الفراغيه ارتباط وثق عن طريق عملبن
1-
وعية الاضاءة وتصميم المصادر الضووئية
2-
تاثيرعا فى اظهار معالم الفراغ الداخلى والمعروضات

2-
الاضاءة الطبيعية
نكون الاضاءة الطبيعية ناجحة فى حالة مسطحات العلرض الكبيرة المطلوب تداخلها مع الجو الخارجى المحيط ويدى استخدام الافنية الداخلية الى التداخل مع الجوو الخارجى المحيط ايضا حيث تستخدم الاضاءة الطبيعية ةالصناعية للوصول الى حل ناجح وتكن الاضاءة الطبيعية لازمة الانواع خاصة من المعروضات
فمثلا عندما تكو ن اللوان المعروضات هى العنصر المهم فى العرض وكذلك عند الرغبة فى ابرا ز الخط الخارجى للمعروضات وتتميز الاضاءة الصحيحة فى المعارض بميزتين اساسيتين
1-
ان تمكن طبيعة الاضاءة عين الززائر منادء وظيفتها بحرية دون تعب
2-
ان ترضى مختلف الاذواق للشخصيات المتنوعة للزوار
3-
تتناسب شدة الاضاءة المطلوبة تناسب عكسيا مع حجم المعروضات
4-
تعطى الاضاءة الجيدة الزائر شعور بالافة تساعدة على ملاحظة التفصيل الدقية للمعرضات

4-
المؤثرات الخارجية
عند بداية عصر المعارض كان من السهل على الجمهور واثارة دهشتة اما اليو م يحتاج المصممم لمجهود حتى يصل الى ابتكار يجذب انتباة الجمهور ومن اهم مايجذب انتباة المشاهدين هو 1- الشئ المتحرك
2---
الاهتمام بانشاط البشرى
3-
العب بالاضواء والاسقاطات المختلفة


الاشكال المختلفة للفراغ

يلزم المعارض انبكون الفراغ الخاص بالعرض مهما كان شكلة وحجمة ديناميكيا يوفر لمشاهد احساسا باثارة والفضول وتتم فية الحركة بسلام دون ملل

اتجاهت تشكيل فرغ المعرض
1-
العرض فى فراغ واحد كبير
2-
العرض فى فرغ عضوى
3-
العرض فى الهواء الطلق

التغطيات المستخدمة فى مبانى المعارض

1-
منشات قشرية
2-
منشات كابيلة
3-
الجمالونات الفراغية
4-
المنشات

العمارة العضوية Organic Architecture




بحث متكامل عن الانظمه الانشائيه للابراج والمبانى ذات الارتفاعات الكبيره

العمارة القوطية



وصفت بالأسلوب الشاعري في اوروبا ويتسم بان بعض عناصر الانشاء تتجه الى اعلى كالأقواس المدببة والأسقف حادة الانحدار وقد بنيت القلاع والكنائس وقاعات البلديات في المدن وحتى المباني السكنية .

ويقال المقصود بالقوطي المدبب والبربري ,لقد كان تصميم المباني القوطية من عمل البنائين الذين كان لديهم معلومات هندسية تمكنهم من قيادة العمال المهرة في كل مواقع العمل في المحاجر والحدادة ومواقع البناء . 

تعتبر مثال على الطراز الفرنسي وهي مثال على العمارة المتميزة في العصور الوسطى بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر . 

المواد المستعملة هي الحجر والخشب وأحيانا الطوب المحروق والحديد واستحدثوا عناصر متطورة كالربس والأقبية ذات الاضلاع المتقاطعة , في هذه الفترة كانت الكنيسة هي المسيطر الوحيد وكان هذا الطابع المميز لإظهار الهيمنة تتجه عالية نحو السماء كأنها في صلاة قائمة كعناصر مدببة تنطلق الى السماء .
اسلوب البناء كان مرتبط بالعقيدة حيث كانت المباني مستطيلة الشكل ورأسية الى السماء . 

انقسمت العمارة القوطية الى فترتين :- 

1- العمارة القوطية المبكرة :- امتدت من الفترة (1150 -1300 ) م تم التركيز على النظام الانشائي وتطويره في تلك الفترة . 
2- العمارة القوطية المتأخرة (العالمية ):- (1300-1500) م ظهرت مع ظهور الثقافة العالمية الجديدة وتقاطعت مع ظهور عمارة عصر النهضة في ايطاليا (1400-1500) .   


ازدهرت في غربي أوروبا في الفترة الممتدة بين منتصف القرن الثاني عشر والقرن الخامس عشر الميلاديين. وكلمة قوطي أصلها مصطلح اشتُقَّ من كلمة تعني الرَفْض. واستخدمها الفنانون والكتاب في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، الذين أرادوا إحياء العمارة الكلاسيكية لقدماء الإغريق والرومان في أوروبا. وقد اقترن الطراز القوطي بالقوط وبالشعوب الجرمانية التي دمرت كثيرًا من الفن الكلاسيكي في القرن الخامس الميلادي. وعارض كثير من الفنانين والكتاب التصاميم القوطية المعقدة وغير المنتظمة التي اختلفت كثيرًا عن النمط الكلاسيكي المتناسق .  

وقد مكن نظام تشييد جديد المعماريين القوط من تصميم كنائس بجدران رقيقة ودعامات أخف من تلك التي كانت في كنائس الرومانسك. وكثير من الدعامات مكونة من مجموعات من الأعمدة بارتفاع عدة طوابق. وقد مد المعماريون القوطيون الدعامات إلى السقف، ثم قوّسوا كل عمود في شكل أضلاع مثل المظلة المفتوحة، وسدوا الفراغات بين الأضلاع بالحجر. وكانت تلك الأقبية المضلعة ضمن أهم الخصائص التي تميزت بها العمارة القوطية. وهناك مظهر آخر للطراز القوطي هو العقود المدبَّبة والاستعاضة عن أجزاء كبيرة من الجدران بنوافذ ذات زجاج ملون. وكان لمعظم الكنائس دعامات طائرة، وهي دعامات على هيئة عقود بشكل متعامد من الطوب أو الحجر تبُنى على الجدران الخارجية. نحت المثَّالون أشكال القديسين وأبطال النصرانية على أعمدة مداخل الكنيسة. وقد اعتقد النصارى في القرون الوسطى بأن هؤلاء القديسين والأبطال سكنوا مبنى الكنيسة 
ودعَّموه.
 

اهم مظاهر العمارة القوطية :- 

1- معظم الابنية الدينية اتسعت وزادت ضخامة مقارنة بالمباني الدينية السابقة وتعددت المصلبات وأصبح هناك خط تصالب ثاني في المخطط وسيطر الجزء الشرقي على الجزء الغربي ,التصالب لاتيني لكن هناك تصالب اضافي في المقدمة .

2- استعمل مبدأ القوس المدبب ليحمل السقف في المباني الدينية وكانت القبوات المتقاطعة ذات الاقواس المدببة تحتوي على اعصاب تكون محملة على نقطة واحدة اما القوس المدبب فاصله من العمارة الاسلامية ويقول الباحثون انه ما وجد في المسجد الاموي في دمشق ثم نقل للأندلس ثم الى فرنسا اما الدعامات كانت ذات شكل مناسب للدعم ووزنها يمنع القوس من الازاحة القمة المخروطية الشكل العلوية وضعت ليس فقط للزخرفة وإنما تساعد في دعم الدعامات وزيادة وزنها للتثبيت . 

3- يمكن القول انه تم الغاء دور الحائط المصمت واستبدل بفتحة يمكن عملها من الزجاج الملون وبمساحات كبيرة وهذا الزجاج يتضمن صور ومشاهد دينية زخرفت بطرق مختلفة ويشير الباحثين ان الزجاج الملون نقل من الاندلس وعن طريق الحملات الصليبية الى اوروبا وما يميز هذا الزجاج انه يعطي اضاءة خافتة من الداخل للتناسب مع الفراغ الداخلي (اجواء العبادة ). 

4- انه امكن استعمال المسقط المستطيل لعمل الاقواس والقبوات المتقاطعة ويمكن تشكيل هذه الاقواس بحيث تلتقي رؤوسها الجانبية معا وهذا تطور في العمارة القوطية :-
 التطور الذي حصل :-  اربعة اقواس دائرية نصف دائرية على قاعدة مربعة او مستطيلة وعند التقاء الاقواس يمكن عمل قوسين وتريين يشكلان التقاء القبوات مع بعضها ويمكن ان يكون مركز الاقواس على خط الارض ويمكن رفعه عن مستوى الارض .

تفاصيل قوطية

السبت، 25 مايو 2013

الأسس التخطيطية و التصميمية للمباني الإدارية




 المبنى الإداري هو أحد الأبنية التي تدل علي مدى تقدم المجتمع فالمبنى الإداري وحدة من المجتمع لا يتجزأ عنه
حيث أن طرز المبنى الإداري لا ينفصل عن الطرز المعمارية السائدة في المجتمع
 والمبني الإداري يمكن أن يكون مكون من طابق أو اثنين أو أكثر.
يعتمد موقع المباني الإدارية علي الغرض والنوعية التي سوف يستخدم فيها هذا المبنى .
 فهناك عدة نوعيات من المباني الإدارية ، منها المباني الخاصة لمكاتب المحامين ، والمهندسين ، والمعماريين .. إلخ . ومثل هذا النوع من المكاتب يجب أن يقع علي شريان رئيسي من المواصلات ، ولا مانع من كونها بعيدة بعض الشيء عن مركز المدينة.
والنوع الثاني من المكاتب : هو مكاتب الخدمات العامة والتي تحتل مركز المدينة لأهميتها الكبيرة والتي يجب أن تقع علي شريان أساسي للحركة . كما يجب أن تكون هذه المباني قريبة من أماكن انتظار السيارات سواء أكانت علي الأرض أو في مبان متعددة الطوابق حتى تقلل من مسطح الأرض المستغلة التي تكون باهظة التكاليف في هذه المواقع . وتشمل المباني الإدارية أيضا مكاتب خدمات السف والمواصلات.
ومن أنواع المكاتب التي يجب أن تكون قريبة من مركز المدينة : مكاتب الشركات والهيئات الحكومية والبنوك والمصارف ومباني البورصة 
 وأيضا مكاتب التوكيلات والسماسرة ومكاتب الخدمات القضائية.
وآخر نوع من المكاتب هو : مكاتب إدارة المصانع ، وهذه المكاتب أن تقع بالقرب من المصانع التي توجد في أطراف المدن ، ولكن من الواجب وقوعها علي شريان رئيسي من المواصلات حتى يمكن الوصول إليها بأسهل الطرق ، بالإضافة لربطها بمركز المدينة.
الموديول في المكاتب الإدارية:
عند تصميم المباني الإدارية يجب الاعتماد علي موديل في المسقط الأفقي وفي الواجهات والقطاعات ، سواء أكان المبنى من الطوب أو الحديد أو الألومنيوم والزجاج أو الخرسانة المسلحة . حيث يختار الموديول الذي يعطي أفضل حل للمبنى الذي وضع التصميم الداخلي علي أساسه ، ويتوقف هذا الموديول علي مساحة الغرفة الذى يمكن أن يحدد بعدد الذين يعملون بها ، وأيضا نوع العمل الذي يقومون به ، كما تسحب الأبعاد بحيث يمكن الإعتماد علي الإضاءة الطبيعية في إضاءة المكاتب إلي حد كبير ، وعلى ذلك  فإنه يمكن تحديد المسطحات المناسبة لكل غرض من الأغراض التي يتم وضعها.
بعض الشروط التي يجب توفرها عند تصميم  المبنى الإداري :
1- عدد الأدوات المكون منها المبني .
2- وعليه يتحدد نوع المسقط الأفقي (مفتوح ، مغلق ) وذلك علي حسب طبيعة المبني.
3- عدد العاملين في الأدارات المختلفة في المبني .
4- عدد مستخدمي المبني من الجمهور.
5- الأخذ في الإعتبار وجود محال تجارية في المبني سواء منقصلة أو مراكز مجمعة.
6- وجود جراج خاص بالمبني حتى يمكن إستخدام المترددين علي المبني له.
7- التجهيزات الفنية الخاصة بالمبني وكيفية إدارتها وصيانتها.
8- وجود بطارية للحركة مناسبة للطاقة البشرية المستخدمة للمبني.
9- الخدمات المختلفة في المبني (دورات مياه ، أوفيس).
10- مراعاة الأمان في المبني وذلك بوجود سلالم الهروب لأستخدامها وقت الخطر.
العناصر الوظيفية في المبني الإداري:
1- مكاتب إدارية : تنقسم المكاتب الإدارية منه حيث المسقط الأفقي إلي نوعين.
أ- مسقط أفقي مغلق. ب- مسقط أفقي مفتوح.
2- بطارية الحركة : وتتكون من سلالم رئيسية للمبنى.
• سلالم للهروب.
• مصاعد كهربائية (أكثر من 16 متر ارتفاع).
• الطرقات الأفقية.
3- الخدمات : ومنها دورات المياه والأوفيس وغيرها.
4- التجهيزات الفنية : غرف التحكم والتكييف والصيانة والمصاعد وغرف المراقبة وسائل الإتصال داخل المبني وخارجه – توصيلات المياه والكهرباء والصرف في المبني .
5- المحال التجارية : قد تكون في صورة منفصلة أو متجمعة في شكل مراكز تجارية ولكن منها تصميم خاص بها.
6- جراج المبني : قد يكون في مستوى الشارع أو علوي أو سفلي من دور واحد أو عدة أدوار.
7- الإستقبال : ويكون عند مدخل المبني الرئيسي ذو مساحة كبيرة نسبيا.

النشاط الوظيفي في المكاتب الإدارية:
1- أعمال ساكنة.
أ‌- العمل المكتبي : تحريك الأوراق – وجود سكرتارية – وجود مكاتب التسجيل.
ب‌- الإستعلامات : قاعة سجلات – بيانات الأنشطة.
2- أعمال متحركة.
أ‌- متابعة العمل داخل الشركة أو مصنع أو بعض الأعمال الصناعية الخفيفة.
ب‌- عملية التدريب .
ج‌- عملية التفتيش والتنظيم.
تنقسم المباني الإدارية من حيث الإستعمال إلى:
مساقط مغلقة - مساقط مفتوحة
 
المسقط المغلق:
في المسقط الأفقي المعلق توجد حوائط كاملة أو فواصل تقسم الفراغات داخل المبني أو المكاتب.
مميزاته :
1- المحيط المحكم.
2- الأمان والسرية.
3- الراحة البصرية (عزلة البصر).
4- الفواصل الطبيعية.
5- نظام الأثاث الوظيفي والتقليدي.

عيوبه :
1- قلة الكفاءة والفاعلية عن المسقط الأفقي المفتوح.
2- الإفتقار للمرونة .
3- تكلفة إعادة الموقع .
4- تقييد التحديد الشخصي وعدم تبادل التفاعل.
5- الرؤية .
6- إتساع النظام الميكانيكي المطلوب.
المسقط الأفقي المفتوح:
تتوزع العناصر داخل فراغ واحد ومجمع عناصر الخدمة في مراكز معينة في الفراغ ، ويمكن تقسيم الفراغ إلي مناطق تعتبر كل منطقة مسقط مفتوح ويكون التقسيم عادة بالزجاج.
مميزاته:
1- فاعلية وكفاءة الفراغ المنتفع به (المستخدم).
2- المسقط الأفقي به مرونة عالية.
3- الرؤية.
4- سهولة الإتصال بالزملاء في المكتب (التفاعل).
عيوبه :
1- التكلفة الإبتدائية العالية.
2- عزلة (راحة) البصر.
3- قلة المحيط الممكن (المسيطر عليه)
4- التجهيزات الميكانيكية لا يعرف أين توضع مخارج الكهرباء وعادة توضع في الأرض أو الأسقف أو وضع فيش متحركة وكذلك أسلاك الهاتف.
- تعمل أرضية من بلاطة خرسانية سميكة وتتحمل القوى عليها.
- أو أرضية حديد أو شبكة كمرات.
وهذه الأساليب تعطى المرونة الإنشائية لأستعمال العناصر الوظيفية في الفراغ ومرونة التقسيم وتحريك القواطع ومرونة الواجهة
حتى لا تتعارض القواطيع مع الشبابيك فتستعمل الشبكة وهي إستخدام موديل معين لوضع الشبابيك أو عمل واجهة كلها زجاج أو تقسيمات خفيفة.
ولكن في مصر لا يمكن إستخدام الزجاج في الواجهات لأن المناخ غير ملائم لأن الشمس ساطعة علي مدار العام وكذلك صعوبة الصيانة.
غرف المكاتب:
يجب ألا يزيد أكبر عمق للمكتب من الشباك عن 6 متر وفي حالات خاصة يمكن أن يصل إلي 7.5 متر 
 وتتراوح مساحة المكتب بين 24 ، 40 متر مربع.
أما غرف المديرون فيمكن أن تكون أوسع من ذلك حيث يود بها مكان للاجتماعات الصغيرة ، كما يلحق بها غرفة للسكرتارية التي تتراوح مساحتها بين 8 ، 20 مترا مربعا . أما في الصالات المفتوحة فإن مسطحها يتوقف علي العمل الذي يتم بها وعلي الطريقة التي توضع بها المكاتب ، مع الأخذ في الإعتبار أن عرض الممرات بين المكاتب يتراوح بين 1.90 إلي 3.70 مترا.
والجدول التالي يوضح بعض المقاسات التي يجب أن تراعى في التصميم:
المكان البعد العادي البعد الأقصي
عمق الغرفة 3.75 – 7.50 9.25 متر
شباك الوسط 1.00 – 3.25 6.00 متر
عرض الممر المفرد 1.50 – 2.00 2.50 متر
عرض الممر المزدوج 1.75 – 2.50م 3.25 متر
ارتفاع الغرفة 2.50 – 4.00م 5.00
غرف الأرشيف :يراعي أن تكون غرف الأرشيف قريبة من غرفة الموظفين ، وتعتمد مساحتها علي حجم المحفوظات المطلوب حفظها بها 
 وكذلك عدد العاملين بها ، ومن الممكن أن يكون بنفس ارتفاع فرفة المكاتب كما يمكن أن يكون أقل .
غرفة الرسم : الإضاءة المفضلة في غرف الرسم يجب أن تأتي من الشمال أو الشمال الغربي ، ويفضل أن تكون علوية 
 وذلك للحصول علي الإضاءة المناسبة بدون حدوث انعكاسات.
عناصر الإتصال في المباني الإدارية :
يعتمد تصميم عناصر الاتصال علي عاملين هامين جدا:
أولاً : عدد الأشخاص المستخدمين لهذا المبني
ثانيا : عدد أدوار هذا المبني
وطبقا لهذين العاملين يمكن تحديد عدد عناصر الاتصال وأماكن وجودها ، كما يمكن تحديد عرض الممرات التي توصل إلي عناصر الاتصال المختلفة.
وتنقسم عناصر الاتصال إلي ما يلي:
أ- السلالم:
يتم تحيد السلالم وعددها علي أساس عدد الأشخاص الذين يستخدمون المبني ،

والجدول التالي يوضح نسبة عدد الأشخاص إلي مقاسات السلالم:
عدد الأشخاص أقل عرض للسلم عرض الدرجة ارتفاعها
200 شخص
أكثر من 200 شخص 1.05 متر
1.35 متر 0.25 متر
0.30 متر 0.165 متر
0.165 متر
ويضاف 15 سم إلي عرض الدرجة لكل 10 شخص زيادة أكثر من 400 شخص ، ويلاحظ أن عرض وارتفاع الدرجة يجب أن يكون واحد لكل السلم.
أما في المباني العالية فإنه من الواجب تجميع السلالم والمصاعد في مكان واحد وذلك بوضعهم في بطارية اتصال واحدة 
 حيث أن هذا التجميع يقلل من فرص انتشار الحرائق ، كما يساعد علي تيسير عملية الإنشاء.
المصاعد في المباني الإدارية :
يفضل أن تجمع ، وأن تكون قريبة من المدخل ، ويمكن رؤيتها بسهولة ، أما حائط المصعد فإنه من الواجب ألا يكون مشتركا مع أية غرفة مجاورة حتى لا تصل الضوضاء إليها ، كما يجب عمل الاحتياطات اللازمة لمنع وصول الضوضاء التي تحدثها التجهيزات الميكانيكية للمصاعد إلي أي غرفة ، وذلك باستخدام الحوائط العازلة ، كما يجب إضاءتها ليل نهار بالإضاءة الصناعية ، كما يجب أن يكون الحائط المحيط للمصعد مقاوما للحريق ، وكذلك مدخل المصعد، ويفضل أن يصل الضوء والتهوية الطبيعيان إلي غرفة آلات المصعد.
السلالم المتحركة في المباني الإدارية:
تستعمل في الأماكن ذات الحركة الكبيرة وتستعمل السلالم المتحركة إذا كانت القاعة الرئيسية في مستوى مختلف عن الطريق في المباني الإدارية:
السرعة العادية للسلم المتحرك = 27 : 30 متر في الدقيقة .
زاوية الإنحدار = 30 : 35 درجة.
العرض = من 60 : 90 : 120 سم.
الطرقات في المباني الإدارية :
الطرقة الرئيسية في المبنى يجب ألا يقل عرضها عن 1.50 متر.
الإضاءة والتهوية الطبيعية للممرات ليست ضرورية ، ويمكن الاعتماد علي الوسائل الصناعية في المباني الإدارية ، هي غالبا ما تكون في ضواحي المدن حيث يكون سعر الأرض رخيص ، ويفضل الاعتماد علي ممرات محيطة بالمكاتب من جهة واحدة أو علي الأقل وجود شبابيك في نهايته إذا كان محاطا بالمكاتب من الجهتين.
كما يمكن تقليل الممرات عن ارتفاع الغرف مع استعمال فرق الارتفاع بتغطيته بسقف مستعار
 لتسيير مواسير التكييف اللازمة لتهوية الغرف المجاورة للمرات.
سلالم الهروب في المباني الإدارية :
سلالم الهروب ذات أهمية كبرى في المبنى الإداري وخاصة التي يزيد ارتفاعها عن 40 طابقا
 والمبنى الذي يحتوى علي 200 شخص يحتاج إلي سلم للهروب عرضه 100 سم ، أما إذا كان المبني يحتوى علي أكثر من 200 شخص
 فيحتاج إلي سلم عرضه 125 سم.
ويجب أن تفتح جميع الأبواب نحو سلم الهروب ، كما يجب أن ينشأ سلم الهروب من مواد لا تتأثر بالحريق.
ويفضل أن تؤدي سلم الهروب من الطابق الأرضي مباشرة إلي الطريق الخارجي ، كما يجب أن يفتح باب السلم إلي الطريق الخارجي.


عناصر الانتفاع والخدمات في المباني الإدارية :
المدخل :
يعتمد المدخل علي استعمال الطابق الأرضي ، سواء كان مكاتب أو محلات تجارية ، وإذا كان المبنى كله لمؤسسة أو شركة واحدة فالمدخل الرئيسي يجب أن يكون من الطريق الأكثر أهمية . وفي حالة ما إذا كان للمبني واجهات علي أكثر من طريق ، والمدخل الرئيسي يؤدي إلي فراغ السلالم والمصاعد، فمن المفضل أن يكون للمبنى مدخل رئيسي واحد يؤدي إلي عناصر الاتصال المختلفة، ولكن في بعض الحلات عندما تكون مساحة المبنى كبيرة فمن الممكن وجود مداخل أخري تؤدي إلي عناصر رأسية ، ومن الجدير بالذكر أنه كلما قل عدد المداخل ، كلما كان ذلك أوفر في التكاليف.
تقليل في عدد وسائل الاتصال الرأسية ، بالإضافة إلي وجود نوع من التحكم في المبني.
كما أن المدخل الرئيسي يجب ألا يقل عرضه عن ثلاثة أمتار ، وفي الأبنية العالية يجب أن يزيد عن 3.6 متر ، ويلاحظ أنه من الواجب أن تكون بطارية السلالم والمصاعد واضحة عند الدخول إلي المبني .
مقاومة الحريق في المباني الإدارية :
يجب أن يوجد بالمبانى الإدارية وسائل لمقاومة الحريق ، ومقاومة الحريق تتم بعدة طرق أهمها ما يلي:
أنابيب مملوءة بالمياة : تمر فوق السقف المستعار ولها فتحات مغلقة بالشمع ، بحيث يذوب هذا الشمع وتتدفق المياة عند درجة حراة معينة ، ويفضل وجود أجراس في كل طابق حيث تدق عند وقوع الحريق .
كما يمكن استعمال الغاز بدلا من المياه ، لإطفاء الحريق .

غرفة المهملات :
من الضروري وجود غرف للمهملات في كل طابق ، ويجب أن تكون هذه الغرف قريبة من دورات المياه.
أوفيس للتخديم :
كما إنه من الضروري وجود أوفيس للتخديم في كل طابق ، ويفضل أن يكون علي اتصال مباشر مع المطبخ هذا المطبخ.
غرفة للخدم :
كما إنه من الضروري وجود غرفة للخدم والحراسة في المباني الإدارية.
المخازن:
كما إنه من الضروري وجود أماكن للتخزين في في المباني الإدارية .

اتجاهات الحلول المعمارية للمباني الإدارية
أولا : الحل الأفقي :
يعتبر من الحلول المناسبة في الضواحي النائية حيث يكون سعر الأرض رخيصا حيث يسمح هذا الحل بأقصي مرونة ممكنة للتوسع الأفقي .
ويعتمد التصميم في هذه الحالة علي تجميع بلوكات تأخذ صفة تصميمية واحدة وتجمع علي حسب العلاقات بينها ، وأهم ما يميز هذا التصميم هو عدم الارتفاع عن الأرض بأكثر من دورين أو ثلاثة ، وهذا يعطي مرونة في التصميم ، ويسهل في عمليات الإضاءة والتهوية الطبيعية ، وذلك لأن التصميم في هذه الحالة يعتمد علي تجميع بعض البلوكات ، وغالبا ما يكون كل بلوك بداخله باثيو داخلي ليزيد من المسطح الخارجي للمبنى ، ويمكن في هذه الحالة إضافة عوامل جمالية إلي الموقع العام والمسطحات الخضراء والبحيرات الصناعية مما يضيف إلي الموقع بهجة وجمالا ، ويكون عاملا من عوامل جذب العملاء خاصة وأن معظم مباني المكاتب التي تم حلها أفقيا غالبا ما تكون ملحقة بمصانع أو شركات منتجات ، لذلك كان من الضروري أن يكن الموقع مصمم علي أساس إضافة بعض الجمال والاستفادة من الطبيعة المحيطة به سواء كانت هذه البيئة زراعية أو صحراوية.
وأهم المشاكل التي تواجه التصميم المفتوح هو الاتصال الأفقي وليس الرأسي لزيادة مسطح المباني.
ثانيا : الحل الرأسي : يعتبر من الحلول المناسبة في مراكز المدن وحيث ترتفع أسعار الأراضي وتضيق المساحة ، ولكن علي الرغم من ذلك فلهذا التصميم عيوبه التي تكمن في مشاكل الإضاءة الطبيعية والتهوية الجيدة والعناصر الميكانيكية الخاصة بالاتصال الرأسي في المبني .. إلخ.
ويحتاج الحل الرأسي إلي كفاءة في العملية التصميمية لكثرة مشاكله التي تحتاج إلي حلول .
اتجاه المباني الإدارية:
تتجه 90% من المباني الإدارية في الولايات المتحدة الأمريكية إلي الشرق أو الغرب
 وذلك لأن الشمس عند الشروق والغروب تصل إلي عمق المبنى وهي ضعيفة في دولة الولايات المتحدة 
 ولكنها لا تصل بالنسبة للشرق ويفضل أن تكون في اتجاه الشمال أو الجنوب.
كما أن المباني ذات النوافذ في الاتجاه الواحد غير اقتصادية حيث لا تصل الإضاءة الطبيعية إلي عمق المباني
 أما إذا كانت النوافذ من الجهتين فإن ذلك أفضل.
بعض المساحات المطلوبة للعاملين بالمباني الإدارية :
1. موظف الآلة الكاتبة يحتاج لمساحة 1.7م2.
2. الموظف العادي يحتاج لمساحة 2.30 م2.
3. الموظف المتعامل مع الجمهور يحتاج لمساحة 2.50م2.
4. غرفة السكرتارية لا تقل عن 10م2.
5. موظف واحد بمكتب خاص يحتاج لمساحة 9م2.
6. موظف في غرفة مشتركة مع موظف آخر 5م2.
7. موظف في صالة خاصة بالموظفين
8. الفرد يحتاج إلي مساحة 2.5 م2 في صالات الاجتماعات.
9. المساحة اللازمة لرئيس القسم من 15.00 : 25.00 م2.
10. المساحة المطلوبة للمدير 28م2.
ويلاحظ أن العمق الذي يمكن أن تصل إليه الإضاءة الطبيعية تتراوح بين 4.5 : 6 م 
 ومن المعلوم أن عمق مكان العمل يحسب مرة ونصف ارتفاع النافذة.

تحقيق الاستدامه فى التصميم المعمارى للمدارس