الأحد، 26 مايو 2013

اسس تصميم المعارض

اسس تصميم المعارض

هناك شروط عامة يستلزم تواغرها فى الموقع وهى
1-
سهولة الوصول الية 2- ان تتناسب المساحة مع عدد الاجنحة والجمهو ر المتوقع لتلافى التكدس 3- طبيعة الارض وتنوعها مع تجنب العناصر التى يصعب التحكم فيها
4-
طبيعة المنطقة المحيطة بالمعرض والزوايا التى يرى منها الموقع
5-
نوعية المعرض الامكان احتيار الموقع المناسب لة مع دراسة علاقتة بالمدينة ما فيها


دراسة العلاقات الوظيفية

ان تصميم المعرض هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموفع المختار بهدف تحقيق علااقات وظظظظيفية سليمة ذات وظظائف مختلفه
مثل المداخل والمخارج والاجنحة والمسطحات الخضراء والمسطحات المائية والمبانى والمواصلات ولالانتظار
وللوصو ل لهذة العلااقات الى الحل ااالامثل ينبغى
1-
دراسة ااالامكنانيات المتاخة للموقع والتاكد من وجود مزايا طبيعية ومناطق اثريه يمكن ان تسغل لمصلحة التصميم 2- ويتم تقسيم المناطق فى الموقع بما يتلائم مع نوع الخدمة المنوطة لكل منطقة
3-
ام المداحل فيجب توفير العدد الكافى منها مع توززيعها بحيث لاتؤدى الى اختراق الحركة
4-
ام االاجنحة فهةى العنصر الاساسى فى المعرض وتوزع تبعا الى عدة اعتبارات مثل طبيعة الارض والمبانى والمسطحات الخضراء والبحيرات الطبيعية والصناعية


دراسة وسائل المواصلاات الداخلية تنقسم السرعة فى وسائل المواصلاات الداخليه اللى
1-
السرعه البطيئه التى تهدف الى اعطاء الفكلرة القريبه عن المعررض وتتكون من عربات صغيرة معلقة او مممرات متحركه
2-
السرعة السريعه تعطى فكره عن الموقع وتكون بواسطة قطار كهربى سريع ويتوقف هذا الدرج فى السرعه على حجم المعرض ونوعيته


دراسة التشكيل البصرى للموقع
تتطاب هذة الدراسة ما يلى
1-
معالجة الموقع
2-
دراسة لعلافات البصرية بين المانى والفراغات
3-
اساس الموقع
وهذا هو شرحها

1-
معاجة الموقع
اما ان يكون الاتجاة نحو تاكيد طبييعة الموقع والمحافظة علية وام ان يكون الاتجاة الى القضاء على ما يئكد هذا الطابع او تعديله
2-
دراسة العلااقات البصرية بين المانى والفراغات
وهناك نوعان من المعارض
1-
المعارض ذات التصميم الواحد وهذة المعارض تاخذ شكلا موحدا او مجموعه اشكال مخددة ولايكون التشكيل الفرغى صعب فيكون التشابة هناك فى الالوان والمواد والتفاصيل والتشكيل النهائى للمبانى فيساعد ذلك على الترابط البصرى والوحده التى تظهر للسائرن علىمختلف سرعاتهم
2-
المعارض ذات التصميم الحلر وفيها يكون الحرية فى التشكيل ولكن المشكلة الاساسية هى كيفية اجاد تجانس واسمرا رفاغى ويكون نجاح التصميم من الناحية البصرية لتحقيق راحة للمشاهد نفسيا وبصريا وذلك باشباع اللرغبات والاحتياجات المتعددة الجوانب لزور المعرض على قدر الامكان للوصول الى التجانس والاستمرار المطلوبين وبذلك نضمن وججود علااقه منظورية تؤدى الى التجتانس والاسترار بالتدرج بالمساحة المخصصه اللاجنحة
ويجب كذلك ان تردس العلااقات الكمختلفة للكتل سواء المبانى او الاشجار او الفراغات لليلا اذ تتدخل الاضائة فى تجسيم المبانى كوحدات غراغية كما تتدخل فى تحديد علااقتها فى بما يحيط بها فى الموقع حيث تبرز الاضاءة ما فى المبنى من نواخى جمالية او تحول المبنى من كتل ثقيله مضاءة الى اضاء خفيفة ليلا وتتاثر اضاءة المموقع بنوع المبنى وطبيعة مواد وحجم البناء وتشكيله فى الفضاء ويعتقد البعض انة الظلال هى سببها الاضاءة وهذا خطاء وعموما يجب ان تلتزم الاضاءة باسسها المعمارية كى تتلائم مع متطلبات وظظيفتهعا دون انفعال او اجهاد
3-
اثاث الموقع
ويشمل النباتا ت والنافورات واعمدة النور والعنناصر الففنية الاخرى ولا تكون وظظفتها الامتاع البصرى فقط ولكن تكون ذات وظيفه اساسية مثل التاثري الكمبير على منخ الموقع وتعطى النافورتا ومسطحات المياة احساسا منعكسا ورقيقا يتوازن مع جفا ف المبنى وتعطى اعمدة الانارة احسلسا بشكل المبنى ويجب الحرص على الا تكوتن قبيحة اثاء النهار وذلك اما باحفائها فوق مستوى النظر او بتبسيط شكلها

العوامل التى توث ر غى تصميم كبانى المعارض
1-
الجمهو ر
2-
طبيعة المعروضات


1-
الجمهور
يحد الجمهور نو اض وطابغه وحجمه وامتدادة وخطوط السير بة ولذلك يجب التصميم بناء على نوعية الجمهور المنتظر من حيث السن والنستوى ولذلك يج بالتنويع فى المادة المعروضة الارضاء اكبر قدر ممكن من الجمهور واهم شى فى تصميم المعرض هو خطووط السير فسوء التصميم يؤدى الى تكدس الناس ووقوفهم صفوف طويلة امام المنى وبزلك يكون المعرض عامل طرد وليس عامل جذب
20
طبيعة المعرضات
يملى موضوع العلرصض وطبيعة الجهة العارضة تلثير كبيرا على المعرصض فاذا كان المعرض مقدما لغرض تجارى مثلا وجب دراسة المعروضات وتنسيقها وللجهة العارضة ايضا تاثير كبير على شكل الجناح وحجمه ففى المعارض العغامية تتنافس كبرى الدول فى اقامة مبانى ضخمة وافكار انشائية مبتكرة وذلك عكس المعارض المحيطهالصغيرة وكذلك تتاثرطبيعة المعروضات بنوعبة العرض سوا كان دائما او مؤقتا او متنقلا

عناصر التصميم الداخلى للجناح
1-
المسقط وخطوط السير
2-
الفراغ الداخلى

1-
المسقط وخطوط السير

ان هدف التصميم المثالى هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعرض بسهولة دون ان يضلوا الطريق او يشعروا بالملل او التعب ويجب على المصم ان يراعى التغيرات التلى قد تطرا عل الحركة المتوقعة لتلافى التجمع الناتج عن تباطؤ الناس وفضولهم وهناك نوعان من خطوط السر
محدد
وخط سير غير محدد

خط السير المحدد ويستعمل اذا كان هدف المعرض تقديم موضوع متسلسل ويتحتم معة ان يرى كل شخص كل شى ويجب مرعاة الاتى
1-
ان لا تذيد المافىة المحددة عن 100 متلر بتوفير اماكن حرة لتجنب الشعور بالتنفيذ غير المحتمل مع التنوع فى المحور المخيطى
2-
يجب مرعاة تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة فى مكان واحد
3-
يجب مراعة وجود مكان كافى امام المخا ليقف الزائر ويتامل ما هو معروض دون اعاقة للمرور
4-
يجب وضع المعروضات الفنية فى اماكن منفصلة لان الناس لايتوقفون لمشاهداتها جميعا


2-
حط السير غير المحدد
ويتبع فى معظم المعارض التى لاتحتج لهذا التسلسل مثل الاسواق التجارية حيث التانف بين الاجنحة المختافة واهو ما فى المسقط الحر هو ان يترك للزائر فرصة التجول وياخذ هذا النوع اشكال عديدة فيكون على شكل مجموعة متتابعة من صالاات العرض المربوطة بالممرات ويجب ان لاتتشابة المسارات امام المشاهد حتى لايشعر انة ضل الطريق او انة لم يرى كل مايجب رؤيتة كذذلك يجب تلافى الممرات المستقيمة فى المسقط وتكون الممرات المتعرجة افضل حيث تقدم اثارة وتغيير

2-
الفراغ الداخلى
ان اى فراغ معمارى ليس فى الوافع الا وسط ويحتوى الانسلتن الذى يمارس نشاطة فية والمعارض لاتخرج عن هذا التعريف فهناك علااقة ماكدة بين المعرض وبين ما يحتوره ومن يدخلة ويتوقف نجاح المعرض على مدى استيفا هذة العلااقة حقها من الدراسة وذلك من خلاال ثلاث مطااب اساسية
1-
الوظيفة
تتمثل فى مطالب الانسان الحسية من ناحية المقياس والشكل وتوجية الحركة ووووطريقة الاضاءة واتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر وتصرفة فى الفراغ وتاثير افلااغات المختلفة علية

2-
الثبات وطرق الانشاء
لايمكن ايجلد فراغ معمارى داخلى سواء للعرض او لغير العرض وهناك ايضا قشرة خارجية تحتاج لوسيلة انشائية لتنفيذها علااقة وثيقة بين الفراغ والمنشئ الان الشل الاساسى لاى انشائية مبنى ينشى من عدة عوامل منها شكل الحركة فية اوحجم الفراغ المطلوب
3-
الجمال
ويعنى ووجود تكامل بين عناصر تكوينية تختصص بانسب والتكرار والايقعا والتماسك الشكلى والتباين وهى متصلة ببناء الانسان النفسى كما انها عوامل رمزية مبنية على اساس تعبيرات اكتسبتها اشكال معينة فى مواقف وتلبية هذة المطالب الاساسية

عناصر الفراغ الداخلى
وهى الامكانيات التى يمكن استخدامها وهى
1-
المفياس
يعرف بانة العلااقة بين ابعاد الجزء الى الكل وفى حالة المعرض ينتج المقياس المنااسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة ابعاد المعرض مع نوع المعروضات وحجمها وحركة الجمهور
وحجمة

2-
اللون
تلعب الالوان دورا بارزا فى التلثير البصرى لتصميم الفلراغ حيث يستعمل فية الوان متجانسة لربط مجموعة من الاشياء ذات طبيعة واحدة وحديثا استعملت التعبيرات المختافه بالوان مثل الدقى والبرودة والثقل لربط الفراغات بواسطة العلااقات بين المستويات المختلفة

3-
الاضاءة
للاضاءة اهمية قصوى فى المعارض فى توضح وظيفة المعروض وتظهر خصائص المعروض الواضحة والدقيقة على حد سوا وكذلك جعله لافت للانظار وهناك نوعان كمن الاضاءة
1-
الاضاءة الصناعية
وهى مرتبطه بالدراسة الفراغيه ارتباط وثق عن طريق عملبن
1-
وعية الاضاءة وتصميم المصادر الضووئية
2-
تاثيرعا فى اظهار معالم الفراغ الداخلى والمعروضات

2-
الاضاءة الطبيعية
نكون الاضاءة الطبيعية ناجحة فى حالة مسطحات العلرض الكبيرة المطلوب تداخلها مع الجو الخارجى المحيط ويدى استخدام الافنية الداخلية الى التداخل مع الجوو الخارجى المحيط ايضا حيث تستخدم الاضاءة الطبيعية ةالصناعية للوصول الى حل ناجح وتكن الاضاءة الطبيعية لازمة الانواع خاصة من المعروضات
فمثلا عندما تكو ن اللوان المعروضات هى العنصر المهم فى العرض وكذلك عند الرغبة فى ابرا ز الخط الخارجى للمعروضات وتتميز الاضاءة الصحيحة فى المعارض بميزتين اساسيتين
1-
ان تمكن طبيعة الاضاءة عين الززائر منادء وظيفتها بحرية دون تعب
2-
ان ترضى مختلف الاذواق للشخصيات المتنوعة للزوار
3-
تتناسب شدة الاضاءة المطلوبة تناسب عكسيا مع حجم المعروضات
4-
تعطى الاضاءة الجيدة الزائر شعور بالافة تساعدة على ملاحظة التفصيل الدقية للمعرضات

4-
المؤثرات الخارجية
عند بداية عصر المعارض كان من السهل على الجمهور واثارة دهشتة اما اليو م يحتاج المصممم لمجهود حتى يصل الى ابتكار يجذب انتباة الجمهور ومن اهم مايجذب انتباة المشاهدين هو 1- الشئ المتحرك
2---
الاهتمام بانشاط البشرى
3-
العب بالاضواء والاسقاطات المختلفة


الاشكال المختلفة للفراغ

يلزم المعارض انبكون الفراغ الخاص بالعرض مهما كان شكلة وحجمة ديناميكيا يوفر لمشاهد احساسا باثارة والفضول وتتم فية الحركة بسلام دون ملل

اتجاهت تشكيل فرغ المعرض
1-
العرض فى فراغ واحد كبير
2-
العرض فى فرغ عضوى
3-
العرض فى الهواء الطلق

التغطيات المستخدمة فى مبانى المعارض

1-
منشات قشرية
2-
منشات كابيلة
3-
الجمالونات الفراغية
4-
المنشات

العمارة العضوية Organic Architecture




بحث متكامل عن الانظمه الانشائيه للابراج والمبانى ذات الارتفاعات الكبيره

العمارة القوطية



وصفت بالأسلوب الشاعري في اوروبا ويتسم بان بعض عناصر الانشاء تتجه الى اعلى كالأقواس المدببة والأسقف حادة الانحدار وقد بنيت القلاع والكنائس وقاعات البلديات في المدن وحتى المباني السكنية .

ويقال المقصود بالقوطي المدبب والبربري ,لقد كان تصميم المباني القوطية من عمل البنائين الذين كان لديهم معلومات هندسية تمكنهم من قيادة العمال المهرة في كل مواقع العمل في المحاجر والحدادة ومواقع البناء . 

تعتبر مثال على الطراز الفرنسي وهي مثال على العمارة المتميزة في العصور الوسطى بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر . 

المواد المستعملة هي الحجر والخشب وأحيانا الطوب المحروق والحديد واستحدثوا عناصر متطورة كالربس والأقبية ذات الاضلاع المتقاطعة , في هذه الفترة كانت الكنيسة هي المسيطر الوحيد وكان هذا الطابع المميز لإظهار الهيمنة تتجه عالية نحو السماء كأنها في صلاة قائمة كعناصر مدببة تنطلق الى السماء .
اسلوب البناء كان مرتبط بالعقيدة حيث كانت المباني مستطيلة الشكل ورأسية الى السماء . 

انقسمت العمارة القوطية الى فترتين :- 

1- العمارة القوطية المبكرة :- امتدت من الفترة (1150 -1300 ) م تم التركيز على النظام الانشائي وتطويره في تلك الفترة . 
2- العمارة القوطية المتأخرة (العالمية ):- (1300-1500) م ظهرت مع ظهور الثقافة العالمية الجديدة وتقاطعت مع ظهور عمارة عصر النهضة في ايطاليا (1400-1500) .   


ازدهرت في غربي أوروبا في الفترة الممتدة بين منتصف القرن الثاني عشر والقرن الخامس عشر الميلاديين. وكلمة قوطي أصلها مصطلح اشتُقَّ من كلمة تعني الرَفْض. واستخدمها الفنانون والكتاب في القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، الذين أرادوا إحياء العمارة الكلاسيكية لقدماء الإغريق والرومان في أوروبا. وقد اقترن الطراز القوطي بالقوط وبالشعوب الجرمانية التي دمرت كثيرًا من الفن الكلاسيكي في القرن الخامس الميلادي. وعارض كثير من الفنانين والكتاب التصاميم القوطية المعقدة وغير المنتظمة التي اختلفت كثيرًا عن النمط الكلاسيكي المتناسق .  

وقد مكن نظام تشييد جديد المعماريين القوط من تصميم كنائس بجدران رقيقة ودعامات أخف من تلك التي كانت في كنائس الرومانسك. وكثير من الدعامات مكونة من مجموعات من الأعمدة بارتفاع عدة طوابق. وقد مد المعماريون القوطيون الدعامات إلى السقف، ثم قوّسوا كل عمود في شكل أضلاع مثل المظلة المفتوحة، وسدوا الفراغات بين الأضلاع بالحجر. وكانت تلك الأقبية المضلعة ضمن أهم الخصائص التي تميزت بها العمارة القوطية. وهناك مظهر آخر للطراز القوطي هو العقود المدبَّبة والاستعاضة عن أجزاء كبيرة من الجدران بنوافذ ذات زجاج ملون. وكان لمعظم الكنائس دعامات طائرة، وهي دعامات على هيئة عقود بشكل متعامد من الطوب أو الحجر تبُنى على الجدران الخارجية. نحت المثَّالون أشكال القديسين وأبطال النصرانية على أعمدة مداخل الكنيسة. وقد اعتقد النصارى في القرون الوسطى بأن هؤلاء القديسين والأبطال سكنوا مبنى الكنيسة 
ودعَّموه.
 

اهم مظاهر العمارة القوطية :- 

1- معظم الابنية الدينية اتسعت وزادت ضخامة مقارنة بالمباني الدينية السابقة وتعددت المصلبات وأصبح هناك خط تصالب ثاني في المخطط وسيطر الجزء الشرقي على الجزء الغربي ,التصالب لاتيني لكن هناك تصالب اضافي في المقدمة .

2- استعمل مبدأ القوس المدبب ليحمل السقف في المباني الدينية وكانت القبوات المتقاطعة ذات الاقواس المدببة تحتوي على اعصاب تكون محملة على نقطة واحدة اما القوس المدبب فاصله من العمارة الاسلامية ويقول الباحثون انه ما وجد في المسجد الاموي في دمشق ثم نقل للأندلس ثم الى فرنسا اما الدعامات كانت ذات شكل مناسب للدعم ووزنها يمنع القوس من الازاحة القمة المخروطية الشكل العلوية وضعت ليس فقط للزخرفة وإنما تساعد في دعم الدعامات وزيادة وزنها للتثبيت . 

3- يمكن القول انه تم الغاء دور الحائط المصمت واستبدل بفتحة يمكن عملها من الزجاج الملون وبمساحات كبيرة وهذا الزجاج يتضمن صور ومشاهد دينية زخرفت بطرق مختلفة ويشير الباحثين ان الزجاج الملون نقل من الاندلس وعن طريق الحملات الصليبية الى اوروبا وما يميز هذا الزجاج انه يعطي اضاءة خافتة من الداخل للتناسب مع الفراغ الداخلي (اجواء العبادة ). 

4- انه امكن استعمال المسقط المستطيل لعمل الاقواس والقبوات المتقاطعة ويمكن تشكيل هذه الاقواس بحيث تلتقي رؤوسها الجانبية معا وهذا تطور في العمارة القوطية :-
 التطور الذي حصل :-  اربعة اقواس دائرية نصف دائرية على قاعدة مربعة او مستطيلة وعند التقاء الاقواس يمكن عمل قوسين وتريين يشكلان التقاء القبوات مع بعضها ويمكن ان يكون مركز الاقواس على خط الارض ويمكن رفعه عن مستوى الارض .

تفاصيل قوطية

السبت، 25 مايو 2013

الأسس التخطيطية و التصميمية للمباني الإدارية




 المبنى الإداري هو أحد الأبنية التي تدل علي مدى تقدم المجتمع فالمبنى الإداري وحدة من المجتمع لا يتجزأ عنه
حيث أن طرز المبنى الإداري لا ينفصل عن الطرز المعمارية السائدة في المجتمع
 والمبني الإداري يمكن أن يكون مكون من طابق أو اثنين أو أكثر.
يعتمد موقع المباني الإدارية علي الغرض والنوعية التي سوف يستخدم فيها هذا المبنى .
 فهناك عدة نوعيات من المباني الإدارية ، منها المباني الخاصة لمكاتب المحامين ، والمهندسين ، والمعماريين .. إلخ . ومثل هذا النوع من المكاتب يجب أن يقع علي شريان رئيسي من المواصلات ، ولا مانع من كونها بعيدة بعض الشيء عن مركز المدينة.
والنوع الثاني من المكاتب : هو مكاتب الخدمات العامة والتي تحتل مركز المدينة لأهميتها الكبيرة والتي يجب أن تقع علي شريان أساسي للحركة . كما يجب أن تكون هذه المباني قريبة من أماكن انتظار السيارات سواء أكانت علي الأرض أو في مبان متعددة الطوابق حتى تقلل من مسطح الأرض المستغلة التي تكون باهظة التكاليف في هذه المواقع . وتشمل المباني الإدارية أيضا مكاتب خدمات السف والمواصلات.
ومن أنواع المكاتب التي يجب أن تكون قريبة من مركز المدينة : مكاتب الشركات والهيئات الحكومية والبنوك والمصارف ومباني البورصة 
 وأيضا مكاتب التوكيلات والسماسرة ومكاتب الخدمات القضائية.
وآخر نوع من المكاتب هو : مكاتب إدارة المصانع ، وهذه المكاتب أن تقع بالقرب من المصانع التي توجد في أطراف المدن ، ولكن من الواجب وقوعها علي شريان رئيسي من المواصلات حتى يمكن الوصول إليها بأسهل الطرق ، بالإضافة لربطها بمركز المدينة.
الموديول في المكاتب الإدارية:
عند تصميم المباني الإدارية يجب الاعتماد علي موديل في المسقط الأفقي وفي الواجهات والقطاعات ، سواء أكان المبنى من الطوب أو الحديد أو الألومنيوم والزجاج أو الخرسانة المسلحة . حيث يختار الموديول الذي يعطي أفضل حل للمبنى الذي وضع التصميم الداخلي علي أساسه ، ويتوقف هذا الموديول علي مساحة الغرفة الذى يمكن أن يحدد بعدد الذين يعملون بها ، وأيضا نوع العمل الذي يقومون به ، كما تسحب الأبعاد بحيث يمكن الإعتماد علي الإضاءة الطبيعية في إضاءة المكاتب إلي حد كبير ، وعلى ذلك  فإنه يمكن تحديد المسطحات المناسبة لكل غرض من الأغراض التي يتم وضعها.
بعض الشروط التي يجب توفرها عند تصميم  المبنى الإداري :
1- عدد الأدوات المكون منها المبني .
2- وعليه يتحدد نوع المسقط الأفقي (مفتوح ، مغلق ) وذلك علي حسب طبيعة المبني.
3- عدد العاملين في الأدارات المختلفة في المبني .
4- عدد مستخدمي المبني من الجمهور.
5- الأخذ في الإعتبار وجود محال تجارية في المبني سواء منقصلة أو مراكز مجمعة.
6- وجود جراج خاص بالمبني حتى يمكن إستخدام المترددين علي المبني له.
7- التجهيزات الفنية الخاصة بالمبني وكيفية إدارتها وصيانتها.
8- وجود بطارية للحركة مناسبة للطاقة البشرية المستخدمة للمبني.
9- الخدمات المختلفة في المبني (دورات مياه ، أوفيس).
10- مراعاة الأمان في المبني وذلك بوجود سلالم الهروب لأستخدامها وقت الخطر.
العناصر الوظيفية في المبني الإداري:
1- مكاتب إدارية : تنقسم المكاتب الإدارية منه حيث المسقط الأفقي إلي نوعين.
أ- مسقط أفقي مغلق. ب- مسقط أفقي مفتوح.
2- بطارية الحركة : وتتكون من سلالم رئيسية للمبنى.
• سلالم للهروب.
• مصاعد كهربائية (أكثر من 16 متر ارتفاع).
• الطرقات الأفقية.
3- الخدمات : ومنها دورات المياه والأوفيس وغيرها.
4- التجهيزات الفنية : غرف التحكم والتكييف والصيانة والمصاعد وغرف المراقبة وسائل الإتصال داخل المبني وخارجه – توصيلات المياه والكهرباء والصرف في المبني .
5- المحال التجارية : قد تكون في صورة منفصلة أو متجمعة في شكل مراكز تجارية ولكن منها تصميم خاص بها.
6- جراج المبني : قد يكون في مستوى الشارع أو علوي أو سفلي من دور واحد أو عدة أدوار.
7- الإستقبال : ويكون عند مدخل المبني الرئيسي ذو مساحة كبيرة نسبيا.

النشاط الوظيفي في المكاتب الإدارية:
1- أعمال ساكنة.
أ‌- العمل المكتبي : تحريك الأوراق – وجود سكرتارية – وجود مكاتب التسجيل.
ب‌- الإستعلامات : قاعة سجلات – بيانات الأنشطة.
2- أعمال متحركة.
أ‌- متابعة العمل داخل الشركة أو مصنع أو بعض الأعمال الصناعية الخفيفة.
ب‌- عملية التدريب .
ج‌- عملية التفتيش والتنظيم.
تنقسم المباني الإدارية من حيث الإستعمال إلى:
مساقط مغلقة - مساقط مفتوحة
 
المسقط المغلق:
في المسقط الأفقي المعلق توجد حوائط كاملة أو فواصل تقسم الفراغات داخل المبني أو المكاتب.
مميزاته :
1- المحيط المحكم.
2- الأمان والسرية.
3- الراحة البصرية (عزلة البصر).
4- الفواصل الطبيعية.
5- نظام الأثاث الوظيفي والتقليدي.

عيوبه :
1- قلة الكفاءة والفاعلية عن المسقط الأفقي المفتوح.
2- الإفتقار للمرونة .
3- تكلفة إعادة الموقع .
4- تقييد التحديد الشخصي وعدم تبادل التفاعل.
5- الرؤية .
6- إتساع النظام الميكانيكي المطلوب.
المسقط الأفقي المفتوح:
تتوزع العناصر داخل فراغ واحد ومجمع عناصر الخدمة في مراكز معينة في الفراغ ، ويمكن تقسيم الفراغ إلي مناطق تعتبر كل منطقة مسقط مفتوح ويكون التقسيم عادة بالزجاج.
مميزاته:
1- فاعلية وكفاءة الفراغ المنتفع به (المستخدم).
2- المسقط الأفقي به مرونة عالية.
3- الرؤية.
4- سهولة الإتصال بالزملاء في المكتب (التفاعل).
عيوبه :
1- التكلفة الإبتدائية العالية.
2- عزلة (راحة) البصر.
3- قلة المحيط الممكن (المسيطر عليه)
4- التجهيزات الميكانيكية لا يعرف أين توضع مخارج الكهرباء وعادة توضع في الأرض أو الأسقف أو وضع فيش متحركة وكذلك أسلاك الهاتف.
- تعمل أرضية من بلاطة خرسانية سميكة وتتحمل القوى عليها.
- أو أرضية حديد أو شبكة كمرات.
وهذه الأساليب تعطى المرونة الإنشائية لأستعمال العناصر الوظيفية في الفراغ ومرونة التقسيم وتحريك القواطع ومرونة الواجهة
حتى لا تتعارض القواطيع مع الشبابيك فتستعمل الشبكة وهي إستخدام موديل معين لوضع الشبابيك أو عمل واجهة كلها زجاج أو تقسيمات خفيفة.
ولكن في مصر لا يمكن إستخدام الزجاج في الواجهات لأن المناخ غير ملائم لأن الشمس ساطعة علي مدار العام وكذلك صعوبة الصيانة.
غرف المكاتب:
يجب ألا يزيد أكبر عمق للمكتب من الشباك عن 6 متر وفي حالات خاصة يمكن أن يصل إلي 7.5 متر 
 وتتراوح مساحة المكتب بين 24 ، 40 متر مربع.
أما غرف المديرون فيمكن أن تكون أوسع من ذلك حيث يود بها مكان للاجتماعات الصغيرة ، كما يلحق بها غرفة للسكرتارية التي تتراوح مساحتها بين 8 ، 20 مترا مربعا . أما في الصالات المفتوحة فإن مسطحها يتوقف علي العمل الذي يتم بها وعلي الطريقة التي توضع بها المكاتب ، مع الأخذ في الإعتبار أن عرض الممرات بين المكاتب يتراوح بين 1.90 إلي 3.70 مترا.
والجدول التالي يوضح بعض المقاسات التي يجب أن تراعى في التصميم:
المكان البعد العادي البعد الأقصي
عمق الغرفة 3.75 – 7.50 9.25 متر
شباك الوسط 1.00 – 3.25 6.00 متر
عرض الممر المفرد 1.50 – 2.00 2.50 متر
عرض الممر المزدوج 1.75 – 2.50م 3.25 متر
ارتفاع الغرفة 2.50 – 4.00م 5.00
غرف الأرشيف :يراعي أن تكون غرف الأرشيف قريبة من غرفة الموظفين ، وتعتمد مساحتها علي حجم المحفوظات المطلوب حفظها بها 
 وكذلك عدد العاملين بها ، ومن الممكن أن يكون بنفس ارتفاع فرفة المكاتب كما يمكن أن يكون أقل .
غرفة الرسم : الإضاءة المفضلة في غرف الرسم يجب أن تأتي من الشمال أو الشمال الغربي ، ويفضل أن تكون علوية 
 وذلك للحصول علي الإضاءة المناسبة بدون حدوث انعكاسات.
عناصر الإتصال في المباني الإدارية :
يعتمد تصميم عناصر الاتصال علي عاملين هامين جدا:
أولاً : عدد الأشخاص المستخدمين لهذا المبني
ثانيا : عدد أدوار هذا المبني
وطبقا لهذين العاملين يمكن تحديد عدد عناصر الاتصال وأماكن وجودها ، كما يمكن تحديد عرض الممرات التي توصل إلي عناصر الاتصال المختلفة.
وتنقسم عناصر الاتصال إلي ما يلي:
أ- السلالم:
يتم تحيد السلالم وعددها علي أساس عدد الأشخاص الذين يستخدمون المبني ،

والجدول التالي يوضح نسبة عدد الأشخاص إلي مقاسات السلالم:
عدد الأشخاص أقل عرض للسلم عرض الدرجة ارتفاعها
200 شخص
أكثر من 200 شخص 1.05 متر
1.35 متر 0.25 متر
0.30 متر 0.165 متر
0.165 متر
ويضاف 15 سم إلي عرض الدرجة لكل 10 شخص زيادة أكثر من 400 شخص ، ويلاحظ أن عرض وارتفاع الدرجة يجب أن يكون واحد لكل السلم.
أما في المباني العالية فإنه من الواجب تجميع السلالم والمصاعد في مكان واحد وذلك بوضعهم في بطارية اتصال واحدة 
 حيث أن هذا التجميع يقلل من فرص انتشار الحرائق ، كما يساعد علي تيسير عملية الإنشاء.
المصاعد في المباني الإدارية :
يفضل أن تجمع ، وأن تكون قريبة من المدخل ، ويمكن رؤيتها بسهولة ، أما حائط المصعد فإنه من الواجب ألا يكون مشتركا مع أية غرفة مجاورة حتى لا تصل الضوضاء إليها ، كما يجب عمل الاحتياطات اللازمة لمنع وصول الضوضاء التي تحدثها التجهيزات الميكانيكية للمصاعد إلي أي غرفة ، وذلك باستخدام الحوائط العازلة ، كما يجب إضاءتها ليل نهار بالإضاءة الصناعية ، كما يجب أن يكون الحائط المحيط للمصعد مقاوما للحريق ، وكذلك مدخل المصعد، ويفضل أن يصل الضوء والتهوية الطبيعيان إلي غرفة آلات المصعد.
السلالم المتحركة في المباني الإدارية:
تستعمل في الأماكن ذات الحركة الكبيرة وتستعمل السلالم المتحركة إذا كانت القاعة الرئيسية في مستوى مختلف عن الطريق في المباني الإدارية:
السرعة العادية للسلم المتحرك = 27 : 30 متر في الدقيقة .
زاوية الإنحدار = 30 : 35 درجة.
العرض = من 60 : 90 : 120 سم.
الطرقات في المباني الإدارية :
الطرقة الرئيسية في المبنى يجب ألا يقل عرضها عن 1.50 متر.
الإضاءة والتهوية الطبيعية للممرات ليست ضرورية ، ويمكن الاعتماد علي الوسائل الصناعية في المباني الإدارية ، هي غالبا ما تكون في ضواحي المدن حيث يكون سعر الأرض رخيص ، ويفضل الاعتماد علي ممرات محيطة بالمكاتب من جهة واحدة أو علي الأقل وجود شبابيك في نهايته إذا كان محاطا بالمكاتب من الجهتين.
كما يمكن تقليل الممرات عن ارتفاع الغرف مع استعمال فرق الارتفاع بتغطيته بسقف مستعار
 لتسيير مواسير التكييف اللازمة لتهوية الغرف المجاورة للمرات.
سلالم الهروب في المباني الإدارية :
سلالم الهروب ذات أهمية كبرى في المبنى الإداري وخاصة التي يزيد ارتفاعها عن 40 طابقا
 والمبنى الذي يحتوى علي 200 شخص يحتاج إلي سلم للهروب عرضه 100 سم ، أما إذا كان المبني يحتوى علي أكثر من 200 شخص
 فيحتاج إلي سلم عرضه 125 سم.
ويجب أن تفتح جميع الأبواب نحو سلم الهروب ، كما يجب أن ينشأ سلم الهروب من مواد لا تتأثر بالحريق.
ويفضل أن تؤدي سلم الهروب من الطابق الأرضي مباشرة إلي الطريق الخارجي ، كما يجب أن يفتح باب السلم إلي الطريق الخارجي.


عناصر الانتفاع والخدمات في المباني الإدارية :
المدخل :
يعتمد المدخل علي استعمال الطابق الأرضي ، سواء كان مكاتب أو محلات تجارية ، وإذا كان المبنى كله لمؤسسة أو شركة واحدة فالمدخل الرئيسي يجب أن يكون من الطريق الأكثر أهمية . وفي حالة ما إذا كان للمبني واجهات علي أكثر من طريق ، والمدخل الرئيسي يؤدي إلي فراغ السلالم والمصاعد، فمن المفضل أن يكون للمبنى مدخل رئيسي واحد يؤدي إلي عناصر الاتصال المختلفة، ولكن في بعض الحلات عندما تكون مساحة المبنى كبيرة فمن الممكن وجود مداخل أخري تؤدي إلي عناصر رأسية ، ومن الجدير بالذكر أنه كلما قل عدد المداخل ، كلما كان ذلك أوفر في التكاليف.
تقليل في عدد وسائل الاتصال الرأسية ، بالإضافة إلي وجود نوع من التحكم في المبني.
كما أن المدخل الرئيسي يجب ألا يقل عرضه عن ثلاثة أمتار ، وفي الأبنية العالية يجب أن يزيد عن 3.6 متر ، ويلاحظ أنه من الواجب أن تكون بطارية السلالم والمصاعد واضحة عند الدخول إلي المبني .
مقاومة الحريق في المباني الإدارية :
يجب أن يوجد بالمبانى الإدارية وسائل لمقاومة الحريق ، ومقاومة الحريق تتم بعدة طرق أهمها ما يلي:
أنابيب مملوءة بالمياة : تمر فوق السقف المستعار ولها فتحات مغلقة بالشمع ، بحيث يذوب هذا الشمع وتتدفق المياة عند درجة حراة معينة ، ويفضل وجود أجراس في كل طابق حيث تدق عند وقوع الحريق .
كما يمكن استعمال الغاز بدلا من المياه ، لإطفاء الحريق .

غرفة المهملات :
من الضروري وجود غرف للمهملات في كل طابق ، ويجب أن تكون هذه الغرف قريبة من دورات المياه.
أوفيس للتخديم :
كما إنه من الضروري وجود أوفيس للتخديم في كل طابق ، ويفضل أن يكون علي اتصال مباشر مع المطبخ هذا المطبخ.
غرفة للخدم :
كما إنه من الضروري وجود غرفة للخدم والحراسة في المباني الإدارية.
المخازن:
كما إنه من الضروري وجود أماكن للتخزين في في المباني الإدارية .

اتجاهات الحلول المعمارية للمباني الإدارية
أولا : الحل الأفقي :
يعتبر من الحلول المناسبة في الضواحي النائية حيث يكون سعر الأرض رخيصا حيث يسمح هذا الحل بأقصي مرونة ممكنة للتوسع الأفقي .
ويعتمد التصميم في هذه الحالة علي تجميع بلوكات تأخذ صفة تصميمية واحدة وتجمع علي حسب العلاقات بينها ، وأهم ما يميز هذا التصميم هو عدم الارتفاع عن الأرض بأكثر من دورين أو ثلاثة ، وهذا يعطي مرونة في التصميم ، ويسهل في عمليات الإضاءة والتهوية الطبيعية ، وذلك لأن التصميم في هذه الحالة يعتمد علي تجميع بعض البلوكات ، وغالبا ما يكون كل بلوك بداخله باثيو داخلي ليزيد من المسطح الخارجي للمبنى ، ويمكن في هذه الحالة إضافة عوامل جمالية إلي الموقع العام والمسطحات الخضراء والبحيرات الصناعية مما يضيف إلي الموقع بهجة وجمالا ، ويكون عاملا من عوامل جذب العملاء خاصة وأن معظم مباني المكاتب التي تم حلها أفقيا غالبا ما تكون ملحقة بمصانع أو شركات منتجات ، لذلك كان من الضروري أن يكن الموقع مصمم علي أساس إضافة بعض الجمال والاستفادة من الطبيعة المحيطة به سواء كانت هذه البيئة زراعية أو صحراوية.
وأهم المشاكل التي تواجه التصميم المفتوح هو الاتصال الأفقي وليس الرأسي لزيادة مسطح المباني.
ثانيا : الحل الرأسي : يعتبر من الحلول المناسبة في مراكز المدن وحيث ترتفع أسعار الأراضي وتضيق المساحة ، ولكن علي الرغم من ذلك فلهذا التصميم عيوبه التي تكمن في مشاكل الإضاءة الطبيعية والتهوية الجيدة والعناصر الميكانيكية الخاصة بالاتصال الرأسي في المبني .. إلخ.
ويحتاج الحل الرأسي إلي كفاءة في العملية التصميمية لكثرة مشاكله التي تحتاج إلي حلول .
اتجاه المباني الإدارية:
تتجه 90% من المباني الإدارية في الولايات المتحدة الأمريكية إلي الشرق أو الغرب
 وذلك لأن الشمس عند الشروق والغروب تصل إلي عمق المبنى وهي ضعيفة في دولة الولايات المتحدة 
 ولكنها لا تصل بالنسبة للشرق ويفضل أن تكون في اتجاه الشمال أو الجنوب.
كما أن المباني ذات النوافذ في الاتجاه الواحد غير اقتصادية حيث لا تصل الإضاءة الطبيعية إلي عمق المباني
 أما إذا كانت النوافذ من الجهتين فإن ذلك أفضل.
بعض المساحات المطلوبة للعاملين بالمباني الإدارية :
1. موظف الآلة الكاتبة يحتاج لمساحة 1.7م2.
2. الموظف العادي يحتاج لمساحة 2.30 م2.
3. الموظف المتعامل مع الجمهور يحتاج لمساحة 2.50م2.
4. غرفة السكرتارية لا تقل عن 10م2.
5. موظف واحد بمكتب خاص يحتاج لمساحة 9م2.
6. موظف في غرفة مشتركة مع موظف آخر 5م2.
7. موظف في صالة خاصة بالموظفين
8. الفرد يحتاج إلي مساحة 2.5 م2 في صالات الاجتماعات.
9. المساحة اللازمة لرئيس القسم من 15.00 : 25.00 م2.
10. المساحة المطلوبة للمدير 28م2.
ويلاحظ أن العمق الذي يمكن أن تصل إليه الإضاءة الطبيعية تتراوح بين 4.5 : 6 م 
 ومن المعلوم أن عمق مكان العمل يحسب مرة ونصف ارتفاع النافذة.

تحقيق الاستدامه فى التصميم المعمارى للمدارس

الجمعة، 24 مايو 2013

مقارنه مابين عمارة الحداثه وما بعد الحداثه




اسس تصميم المتاحف

المتحف هو المكان الذي يجمع و يأوي مجموعة من المعروضات و الأشياء الثمينة 
بقصد الفحص و الدراسة، و لحفظ التراث الثقافي للشعوب على مر العصور من علوم
و فنون و كافة أوجه الحياة للتعرف عليها و دراستها لمعرفة مراحل تطور 
الحياة البشرية و إنجازاتها الحضارية.

لذلك فان عمارة المتاحف بمثابة الوعاء الحافظ لما تركه لنا الأجداد على مر العصور من موروثات و خبرات وأشياء كانت تمثل أساليب حياتهم و عادتهم و تقاليدهم و أصبحت اليوم رمزا لما
وصولوا إليه نستفيد منه في معرفة كنه و أصل الأشياء.

و في العصر الحديث أصبحت المتاحف من ابرز العناصر المعمارية في القرن العشرين حيث يجد فيها 
المهندسون المعماريون و الانشائيون فرصة كبيرة لإظهار رؤيتهم الفنية ودراستهم الأكاديمية في معالجة الواجهات المعمارية التي تتناسب مع الطراز المعروض مع إضافة ما وصل إليه العصر من تكنولوجيا في مواد البناء المستخدمة أو طرق الإنشاء أو التجهيزات الخاصة بأساليب العرض للحصول على هيكل بنائي متكامل للمتحف.

و قد عرفت منظمة المتاحف الأمريكية amm على أن المتاحف هي أماكن لجمع التراث الإنساني والطبيعي و الحفاظ عليه و عرضه بغرض التعليم والثقافة، ولا يتم إدراك ذلك في المتحف ما لم تتوافر فيه الإمكانيات الفنية والخبرات المدربة.
وظائف المتاحف:
1-حفظ و صيانة المخطوطات ذات القيمة الثقافية التاريخية أو العلمية وذلك بترميم التالف منها، فالمتحف يحفظ تاريخ عدة أجيال خوفا من الضياع.
2-المتحف مكان يعكس ماضي و حاضر المجتمع لذلك فهو مراه تعكس المجتمع للزوار و السياح.
3-المتحف هو مؤسسة اجتماعية تعليمية بصورة أساسية و ترفيهية بصورة ثانوية
4-المتحف وعاء معرفي مميز و سجل لتوثيق التراث.
5-معروضات المتحف تثير في زواره غريزة الانتماء للعقيدة و للوطن.
أنواع المتاحف:
بالنظر إلى الدور الذي تقوم به المتاحف من إنقاذ للآثار و التراث الإنساني، و مع الزيادة في المعروضات و اختلاف أساليب وطرق العرض، أصبح هناك نوع من التخصص في المتاحف، وكانت الحاجة ملحة لإقامة العديد من المتاحف المتخصصة، بحيث تكون تلك المتاحف قادرة على القيام برسالتها نحو المجتمع المحيط بها ثقافيا و فنيا و اثريا و علميا، و تصبح منارة للإبداع الذي يرتقي بالحس والوجدان.
و بالتالي يمكن تقسيم المتاحف الحديثة إلى:
****متاحف فنية:
ويدخل في نطاقها عرض اللوحات الفنية بالإضافة إلى أعمال النحت و الخزف و 
غيرها من العناصر الفنية الرفيعة ومن أشهر المتاحف الفنية متحف اللوفر في 
باريس.
****متاحف تراثية:
و تشمل المتاحف التي تعرض التراث للحضارات المختلفة من أدوات كانت تستخدم قديما و تعرض تطور هذه الأدوات حتى و صلت إلى ما نحن عليه الآن.
كما يحتوى المتحف التراثي على قاعات للدراسة و الترميم ومن المتاحف التراثية متحف مدينة السويداء السورية.
****متاحف علمية:
وهي تعرض الأساليب العلمية و الاكتشافات التي من خلالها يتم الاستفادة في تطور شتى العلوم البيئية و المعملية و الصناعية ومن هذه المتاحف متحف أكاديمية العلوم بولاية كاليفورنيا.
****متاحف بيئية:
تعرض فيها أنواع مختلفة من مفردات البيئة كالأخشاب و المعادن المتنوعة و الأحياء الطبيعية و غيرها من عناصر الطبيعة حولنا.
****متاحف تعليمية:
وهي الأماكن التي تعرض فيها عينات من المواد التي تخدم النواحي العلمية والثقافية و غالبا يحتوى هذا النوع من المتاحف على عدة قاعات للمعروضات مثل قاعة عرض التراث و أخرى للآثار و ثالثة للعلوم بجميع فروعها و احد أشهر هذه المتاحف متحف مدام توسو بالعاصمة البريطانية.
****متاحف قومية:
وهذه الفئة من المتاحف تستمد تعريفها من وظيفة المتحف ذاته أي الحفاظ على التراث
الفني للبلد، و هذه المتاحف تحتاج إلى الإضافات التجديدات المستمرة لتطوير
طرق العرض وتحديث المجموعات الفنية أو الأثرية المعروضة، من الضروري أن 
يأخذ المتحف القومي الطابع التذكاري بالإضافة إلى إضفاء الفخامة المطلوبة 
لهذه المباني التذكارية.

يعتبر تصميم المتاحف و المباني الثقافية من أهم مجالات التصميم حيث يخضع لعدة اعتبارات تصميمية ومن أهم هذه الاعتبارات:

1- الجمهور يعد الجمهور من أهم العوامل التي تتدخل في وضع التصميم الأولى لأي متحف إذ يحدد نوع المتحف وطريقة العرض و طابعه و حجمه و امتداده و خطوط السير به ولهذا وجب تصميمه بناء على نوعية الجمهور من حيث السن و المستوى العلمي والثقافي و التربوي و معرفة الفترة الزمنية التي سيمكثها الزائر للمتحف.
وعندما يتم ذكر الجمهور فان ذلك له علاقة بخطوط السير و الحركة و بتصميم المتحف فسوء الصميم يؤدي إلى تكدس الناس و تعثر الحركة و مواجهة الصعوبة في التنقل بين الفراغات المختلفة و بالتالي يكون عامل طرد بدلا من أن يكون عامل جذب.

2- طبيعة المعروضات موضوع العرض له تأثير كبير على المتحف حسب المواد التي ستعرض، بالإضافة للفراغات الداخلية للمتحف التي تصمم لخدمة المواد المعروضة من حيث ارتفاعا و موادها و كتلتها و علاقتها مع بعضها البعض و توافق تصميم وجهاتها مع الطرز المعروضة.

عناصر المتحف:

أولا:المداخل والمخارج:

وتعد من أهم العناصر المكونة له ويراعى في تصميمها:
_ تصميم مدخلان على الأقل أحدهما للجمهور والآخر للخدمة, لضمان الأمان.
_ يجب أن يحتوي على مخرج للطوارئ بحيث يكون محكم الإغلاق.
_ يجب إعطاء أهمية كبيرة من حيث التصميم والموقع, ومساحته تكون متناسبة مع حجم المعرض وعدد الزوار.
ثانيا: محاور الحركة:
وهناك نوعان لمحاور الحركة في داخل المتحف:
_ محاور رئيسية: وهي الممرات العادية التي تصل من قاعة لأخرى.
_ محاور فرعية: والتي تنتج عن تغير في مستويات قاعات العرض بواسطة أدراج أو ممرات خاصة بالمعوقين.

ثالثا: قاعة الاستقبال:
_ تعتبر قاعة الاستقبال منطقة التحكم الرئيسية في حركة الجماهير وفيها يتم إحصاء الجمهور.
_ تزود القاعة بالإضاءة والتهوية ويفضل أن تكون واسعة وجذابة وتحتوي على شباك تذاكر وغرفة فحص وتفتيش.

رابعا: قاعات العرض:
تشكيل فراغ العرض:
1_العرض في فراغ واحد كبير: وهو الاتجاه الحديث في تشكيل الفراغ بإيجاد 
فراغات ضخمة مستمرة يمكن تقسيمها بواسطة قواطيع خفيفة متحركة.
مميزات الاتجاه:
_ تحقيق البساطة والفاعلية والمرونة مع إمكانية التنوع في الاستخدام.
_ المحافظة على الشكل العام.
_ احترام عناصر المعرض الداخلية للمقياس الإنساني.

2_العرض في فراغ عضوي: وهو الأسلوب التقليدي عن طريق تقسيم الفراغات بحوائط 
ثابتة إلى غرف عرض قد تكون منفصلة أو متصلة ويحبذ المسقط ذو الوحدات 
المتصلة التي تحدد في فراغات المعرض مناطق لها بداية ونهاية واتجاه موحد 
بواسطة عناصر موجهة, حوائط مستويات أرضية, أو سقف.

مميزاته:
_ خلق تنوع في الجو المحيط في إطار متكامل ومتماسك.
_إمكانية التركيز على بعض العناصر المهمة.
_ الفراغ العضوي غني بالحركة والتوجيه وسهولة معالجة العناصر التي تحتويه.

3_ العرض في الهواء الطلق:
وهو معتمد على الظروف المحيطة من مباني وأشجار ومسطحات مياه وأحيانا السماء تكون خلفية للمعروضات, قد يقام في ميدان أو حديقة عامة.
_ ويلزم العناية أكثر بتنسيق الموقع.
_ يراعى الابتكار والتجديد والبساطة.


عناصر التصميم الداخلي لجناح المتحف:
تعتبرالفراغات الداخلية و الممرات في المتحف من أهم العناصر المكونة للمتحف من 
الداخل و لذلك يجب تناولها بالدراسة و فيما يلي تحليل العناصر المرتبطة بها

1- المسقط الأفقي و خطوط السير و الحركة:
هدف التصميم الجيد هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعروضات 
بسهولة دون حدوث خلط و التباس في محاور الحركة، و يراعي فيها أماكن للوقوف و
مشاهدة المعروضات و أخرى يسرعون فيها لذلك يجب أن يأخذ في الحسبان 
التغييرات التي تطرأ على الحركة المتوقعة لتلافي التجمع الناتج عن تباطؤ 
الناس.
ومن لامهم على المصمم أن يتلافى الممرات المستقيمة في المسقط لان
الزوار يفضلون غالبا السير في ممرات متعرجة حتى لو كان اتجاه السير 
مستقيما.

2- الفراغ الداخلي:
الفراغ المعماري ليس في الواقع إلا وسطا يحتوى الإنسان الذي يمارس نشاطه فيه، و يتوقف نجاح المتحف على مدى
استيفاء هذه العلاقة حقها من الدراسة من خلال مطالب أساسية

أ- الوظيفة:
و التي تمثل في مطالب الإنسان الحسية من ناحية المقياس والشكل و توجيه 
الحركة و طريقة الإضاءة و اتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر 
وتصرفه في الفراغ

ب- الثبات وطرق الإنشاء: لا يمكن إيجاد فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو لغير العرض بدون وجود وسيلة إنشائية مناسبة لإقامته، ولتنفيذ المبنى ينبغي أن تكون هناك علاقة وثيقة بين الفراغ و المنشأ لان الشكل الأساسي لأي مبنى ينشأ من عدة عوامل منها شكل الحركة فيه أو حجم الفراغ المطلوب.

ج- الجمال: و يعني وجود تكامل بين عناصر تكوينية تختص 
بالنسب و التكرار و الإيقاع و التماسك الشكلي و التباين و هي متصلة ببناء 
الإنسان النفسي

عناصر الفراغ الداخلي:
و هي من أهم عناصر تصميم المتحف و تشمل
المقياس - الألوان - الإضاءة – الملمس – المؤثرات الخاصة

أولا: المقياس:

وهو العلاقة بين أبعاد الجزء إلى الكل مما يعطي للفراغ الإحساس بالكبر أو الصغر و بالتعقيد أو بالبساطة و بالوحدة أو الانفصال و ينتج المقياس المناسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة أبعاد المتحف مع نوع المعروضات و حجمها وحركة الجمهور و حجمه.

ثانيا: اللون:
تلعب الألوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ و تكيفه حسب العرض حيث تستعمل في الفراغ ألوان متجانسة كخلفية لربط مجموعة من الأشياء ذات طبيعة واحدة مع إمكانية التركيز على عنصر معين باستعمال عنصر أكثر حدة و كما يستعمل الأبيض و الرمادي و الأسود للخلفيات و ذلك لسلبيتها و عدم تأثيرها على ألوان المعروضات، و حديثا استعملت التعبيرات المختلفة بالألوان مثل الدفء والبرودة و الثقل لربط الفراغات بواسطة العلاقات بين المستويات المختلفة أو بالتأكيد على مستوى معين دون الآخر.
هذا بالإضافة إلى أن الألوان تلعب دور كبير في التلاعب في حجم و شكل صالة العرض

ثالثا: الإضاءة:
الإضاءة سواء أكانت طبيعية أو صناعية تعتبر من أهم العوامل التي تبرز نجاح المتحف في القيام بوظيفته العملية و قد تنوعت في الآونة الأخيرة أساليب الإضاءة الصناعية كما تنوعت وسائل الإضاءة المختلفة بالمتاحف.
وللإضاءة أهمية قصوى في المتاحف لذلك فان الأولويات المنطقية في تصميم الفراغ ينبغي أن تبدأ بدراسة أوضاع المعروضات و بالتالي كيفية إضاءتها على عكس مما هو شائع حيث تعالج الإضاءة كعنصر منفصل يدرس بعد انتهاء التصميم لا
كجزء أساسي.
كما يجب أن تكون وحدات الإضاءة المستعملة في إضاءة المتاحف وصالات عرض الأعمال الفنية قادرة على إعطاء التأثيرات الضوئية المناسبة الخاصة بطبيعة المعروضات.
فالمعروضات الأثرية مثلا تحتاج جوا من الرومانسية في حين أن الأعمال الفنية الحديثة ربما تحتاج إلى جو من البهجة و
الحداثة فتكون مهمة الإضاءة هنا تختلف عن سابقها.
وهنا لابد أن تصمم وحدات الإضاءة بحيث تخدم هذه الأهداف، كما أن بعض وحدات العرض تتطلب إضاءة خاصة و لكن لابد من وجود إضاءة عامة لتحقيق سلامة السير و الرؤيا و عدم اصطدام المتفرجين و هنا تظهر الموازنة بين تحقيق إضاءة موضعية و إضاءة 
عامة.

رابعا:الملمس:
من خلال الملمس يمكن تأكيد أو إخفاء سطح ما فمثلا يمكن إعطاء حائط منحنى ملمسا خشنا يحدث تباينا مع خطوطه اللينة أو 
استعمال ملمس ناعم ليؤكد نعومته و ليونته كما يمكن إبراز المنتجات بعرضها أمام خلفية تتباين مع طبيعة ملمسها و في أي الأحوال يعطى التعبير الصريح للمواد المستعملة أسطحا غنية من ناحية تنوع الملمس ينتج عناه فراغ غني بالتأثيرات المختلفة.


خامسا:المؤثرات الخارجية:
عند بداية عصر المتاحف كان من السهل التأثير على الجمهور و إثارة دهشته بمجرد رؤيته 
المعروضات الموضوعة في صندوق زجاجي، أما اليوم فيحتاج المصمم لمجهود حتى 
يصل إلى ابتكار يثير انتباه الجمهور الذي اعتاد على مشاهدة التلفزيون 
والسينما ومن أهم ما يجذب انتباه المشاهدين.

أ- الشيء المتحرك:
من أقدم الطرق لا يجاد الاهتمام هي الحركة فمثلا في معرض " أهواني " في 
روتردام ترك المتفرجين المعروضات الساكنة و تجمعوا لمشاهدة نموذج لحوض جاف 
لان الماء كان يندفع بداخله.
ب- الاهتمام بالنشاط البشري:
حيث تثير لمعروضات الحية حركة و حيوية الناس فمثلا في معرض بروكسيل تجمع الناس في 
الجناح الفرنسي حول رجل ينسج بواسطة نول يدوي، و في الخارج فضلوا مراقبة 
أمل عربي يكمل كسوة حائط بالموزايكو على التأمل في جناح لوكوربوزيه.

ج- اللعب بالأضواء والإسقاطات المختلفة:
حيث أصبح تصميم الفراغ الداخلي يعكس المستوى الرفيع الذي وصل إليه التخصص الفني في تصميم المتاحف.

د- أساليب العرض والإضاءة:
أساليب العرض تعددت و ظهر دور المصمم الداخلي لإظهار المعروضات في جوها الطبيعي 
باستغلال الألوان و الاضاءات ووحدات العرض المختلفة حيث يجب أن توفر في 
القاعة أسلوب عرض مميز و شيق و متنوع لكيلا يشعر الزائر بالملل
ومن طرق العرض المختلفة يمكن وضع المعروضات كالآتي:
- في الفرتينات.
- على الأرض مباشرة أو على قواعد.
- على الحوائط.
- على بانوهات مستقلة.
- العرض بالأفلام و الشرائح.
- استخدام الصوت.
 المعايير التصميمية للمتاحف:

- المدخل: 
*يكون عرض المدخل 1.5م لكل 90 شخص كما ويجب أن تفتح الأبواب للخارج.

-صالة العرض:
*الترتيب: حيث يجب أن تكون مرتبة ترتيبا موضوعيا أو تاريخيا حسب العرض الذي تمثله
*تغيير أشكال ومساحات صالة العرض بحيث:
- تتناسب مع حجم المعروضات
- إثارة الزائر وعدم إشعاره بالملل أثناء تنقله.
- سهولة فتح الأبواب الداخلية والخارجية.
- لا يفضل استخدام الأبواب الدوارة لإعاقتها حركة كبار السن والمعاقين.
- جعل المدخل مميزا لسهولة التعرف عليه.
*توسيع ممرات الحركة داخل القاعات.
*يفضل لا يزيد طول قاعات العرض عن 7م وارتفاعها 6م.

-الاستعلامات:
*وضعها في مكان مرئي من المدخل الرئيسي.
*اتصالها اتصال مباشر بالمدخل والإدارة.
*احتوائها على مكان لحفظ الأمانات.

-الأمن:
إبقاء المتحف في حالة استقرار وامن وينقسم إلى جزأين أساسيين وهما:
قسم جهاز الأمن العام المسئول عن امن المكان بشكل دائم سواء داخل المبنى أو خارجه أو ليلا ونهارا.
قسم الأمن الخاص وهو المسئول عن حماية الشخصيات المهمة داخل المبنى.

-المخازن:
*سهولة الوصول إلى مكان التخزين.
*أن تكون مضاءة وجيدة التهوية.
*تطبيق أسباب الوقاية من الحريق.
*عزلها جيدا من الرطوبة والعوامل الجوية.

- المكتبة:
*تعتمد المكتبة على نوعية المتحف وحجمه. 
*يمكن تخصيص أكثر من غرفة مكتبة للمتحف حسب الإمكانيات.
*يفضل أن تكون قريبة من مكاتب الإدارة.
*تسهيل دخول الطلبة إليها من المداخل المختلفة.

- المكاتب:
يفضل أن تكون خارج القاعة الرئيسية كما يفضل أن تكون مفتوحة أمام المهتمين. 

-شباك التذاكر:
*تحدد عدد شبابيك التذاكر طبقا لعدد المقاعد في المسرح فكل 1250 مقعد يحتاج إلى شباك تذاكر.
*أما مساحة شباك التذاكر فتحدد بعدد الأشخاص فكل 100شخص يتم تحديد مساحة شباك التذاكر من0.56-0.94م2.

-صالة الجلوس والراحة:
*تتطلب مساحة صالة الجلوس 1.2-2م2 لكل شخص.
*يلحق بالصالة مكان للمشروبات ويفضل أن تكون الخدمات قريبة من المدخل التابع لصالة الجلوس.