الجمعة، 24 مايو 2013
اسس تصميم المتاحف
المتحف هو المكان الذي يجمع و يأوي مجموعة من المعروضات و الأشياء الثمينة
بقصد الفحص و الدراسة، و لحفظ التراث الثقافي للشعوب على مر العصور من علوم
و فنون و كافة أوجه الحياة للتعرف عليها و دراستها لمعرفة مراحل تطور
الحياة البشرية و إنجازاتها الحضارية.
لذلك
فان عمارة المتاحف بمثابة الوعاء الحافظ لما تركه لنا الأجداد على مر
العصور من موروثات و خبرات وأشياء كانت تمثل أساليب حياتهم و عادتهم و
تقاليدهم و أصبحت اليوم رمزا لما
وصولوا إليه نستفيد منه في معرفة كنه و أصل الأشياء.
و في العصر الحديث أصبحت المتاحف من ابرز العناصر المعمارية في القرن العشرين حيث يجد فيها
المهندسون
المعماريون و الانشائيون فرصة كبيرة لإظهار رؤيتهم الفنية ودراستهم
الأكاديمية في معالجة الواجهات المعمارية التي تتناسب مع الطراز المعروض مع
إضافة ما وصل إليه العصر من تكنولوجيا في مواد البناء المستخدمة أو طرق
الإنشاء أو التجهيزات الخاصة بأساليب العرض للحصول على هيكل بنائي متكامل
للمتحف.
و
قد عرفت منظمة المتاحف الأمريكية amm على أن المتاحف هي أماكن لجمع التراث
الإنساني والطبيعي و الحفاظ عليه و عرضه بغرض التعليم والثقافة، ولا يتم
إدراك ذلك في المتحف ما لم تتوافر فيه الإمكانيات الفنية والخبرات المدربة.
وظائف المتاحف:
1-حفظ
و صيانة المخطوطات ذات القيمة الثقافية التاريخية أو العلمية وذلك بترميم
التالف منها، فالمتحف يحفظ تاريخ عدة أجيال خوفا من الضياع.
2-المتحف مكان يعكس ماضي و حاضر المجتمع لذلك فهو مراه تعكس المجتمع للزوار و السياح.
3-المتحف هو مؤسسة اجتماعية تعليمية بصورة أساسية و ترفيهية بصورة ثانوية
4-المتحف وعاء معرفي مميز و سجل لتوثيق التراث.
5-معروضات المتحف تثير في زواره غريزة الانتماء للعقيدة و للوطن.
أنواع المتاحف:
بالنظر
إلى الدور الذي تقوم به المتاحف من إنقاذ للآثار و التراث الإنساني، و مع
الزيادة في المعروضات و اختلاف أساليب وطرق العرض، أصبح هناك نوع من التخصص
في المتاحف، وكانت الحاجة ملحة لإقامة العديد من المتاحف المتخصصة، بحيث
تكون تلك المتاحف قادرة على القيام برسالتها نحو المجتمع المحيط بها ثقافيا
و فنيا و اثريا و علميا، و تصبح منارة للإبداع الذي يرتقي بالحس والوجدان.
و بالتالي يمكن تقسيم المتاحف الحديثة إلى:
****متاحف فنية:
ويدخل في نطاقها عرض اللوحات الفنية بالإضافة إلى أعمال النحت و الخزف و
غيرها من العناصر الفنية الرفيعة ومن أشهر المتاحف الفنية متحف اللوفر في
باريس.
****متاحف تراثية:
و
تشمل المتاحف التي تعرض التراث للحضارات المختلفة من أدوات كانت تستخدم
قديما و تعرض تطور هذه الأدوات حتى و صلت إلى ما نحن عليه الآن.
كما يحتوى المتحف التراثي على قاعات للدراسة و الترميم ومن المتاحف التراثية متحف مدينة السويداء السورية.
****متاحف علمية:
وهي
تعرض الأساليب العلمية و الاكتشافات التي من خلالها يتم الاستفادة في تطور
شتى العلوم البيئية و المعملية و الصناعية ومن هذه المتاحف متحف أكاديمية
العلوم بولاية كاليفورنيا.
****متاحف بيئية:
تعرض فيها أنواع مختلفة من مفردات البيئة كالأخشاب و المعادن المتنوعة و الأحياء الطبيعية و غيرها من عناصر الطبيعة حولنا.
****متاحف تعليمية:
وهي
الأماكن التي تعرض فيها عينات من المواد التي تخدم النواحي العلمية
والثقافية و غالبا يحتوى هذا النوع من المتاحف على عدة قاعات للمعروضات مثل
قاعة عرض التراث و أخرى للآثار و ثالثة للعلوم بجميع فروعها و احد أشهر
هذه المتاحف متحف مدام توسو بالعاصمة البريطانية.
****متاحف قومية:
وهذه الفئة من المتاحف تستمد تعريفها من وظيفة المتحف ذاته أي الحفاظ على التراث
الفني للبلد، و هذه المتاحف تحتاج إلى الإضافات التجديدات المستمرة لتطوير
طرق العرض وتحديث المجموعات الفنية أو الأثرية المعروضة، من الضروري أن
يأخذ المتحف القومي الطابع التذكاري بالإضافة إلى إضفاء الفخامة المطلوبة
لهذه المباني التذكارية.
يعتبر تصميم المتاحف و المباني الثقافية من أهم مجالات التصميم حيث يخضع لعدة اعتبارات تصميمية ومن أهم هذه الاعتبارات:
1-
الجمهور يعد الجمهور من أهم العوامل التي تتدخل في وضع التصميم الأولى لأي
متحف إذ يحدد نوع المتحف وطريقة العرض و طابعه و حجمه و امتداده و خطوط
السير به ولهذا وجب تصميمه بناء على نوعية الجمهور من حيث السن و المستوى
العلمي والثقافي و التربوي و معرفة الفترة الزمنية التي سيمكثها الزائر
للمتحف.
وعندما
يتم ذكر الجمهور فان ذلك له علاقة بخطوط السير و الحركة و بتصميم المتحف
فسوء الصميم يؤدي إلى تكدس الناس و تعثر الحركة و مواجهة الصعوبة في التنقل
بين الفراغات المختلفة و بالتالي يكون عامل طرد بدلا من أن يكون عامل جذب.
2-
طبيعة المعروضات موضوع العرض له تأثير كبير على المتحف حسب المواد التي
ستعرض، بالإضافة للفراغات الداخلية للمتحف التي تصمم لخدمة المواد المعروضة
من حيث ارتفاعا و موادها و كتلتها و علاقتها مع بعضها البعض و توافق تصميم
وجهاتها مع الطرز المعروضة.
عناصر المتحف:
أولا:المداخل والمخارج:
وتعد من أهم العناصر المكونة له ويراعى في تصميمها:
_ تصميم مدخلان على الأقل أحدهما للجمهور والآخر للخدمة, لضمان الأمان.
_ يجب أن يحتوي على مخرج للطوارئ بحيث يكون محكم الإغلاق.
_ يجب إعطاء أهمية كبيرة من حيث التصميم والموقع, ومساحته تكون متناسبة مع حجم المعرض وعدد الزوار.
ثانيا: محاور الحركة:
وهناك نوعان لمحاور الحركة في داخل المتحف:
_ محاور رئيسية: وهي الممرات العادية التي تصل من قاعة لأخرى.
_ محاور فرعية: والتي تنتج عن تغير في مستويات قاعات العرض بواسطة أدراج أو ممرات خاصة بالمعوقين.
ثالثا: قاعة الاستقبال:
_ تعتبر قاعة الاستقبال منطقة التحكم الرئيسية في حركة الجماهير وفيها يتم إحصاء الجمهور.
_ تزود القاعة بالإضاءة والتهوية ويفضل أن تكون واسعة وجذابة وتحتوي على شباك تذاكر وغرفة فحص وتفتيش.
رابعا: قاعات العرض:
تشكيل فراغ العرض:
1_العرض في فراغ واحد كبير: وهو الاتجاه الحديث في تشكيل الفراغ بإيجاد
فراغات ضخمة مستمرة يمكن تقسيمها بواسطة قواطيع خفيفة متحركة.
مميزات الاتجاه:
_ تحقيق البساطة والفاعلية والمرونة مع إمكانية التنوع في الاستخدام.
_ المحافظة على الشكل العام.
_ احترام عناصر المعرض الداخلية للمقياس الإنساني.
2_العرض في فراغ عضوي: وهو الأسلوب التقليدي عن طريق تقسيم الفراغات بحوائط
ثابتة إلى غرف عرض قد تكون منفصلة أو متصلة ويحبذ المسقط ذو الوحدات
المتصلة التي تحدد في فراغات المعرض مناطق لها بداية ونهاية واتجاه موحد
بواسطة عناصر موجهة, حوائط مستويات أرضية, أو سقف.
مميزاته:
_ خلق تنوع في الجو المحيط في إطار متكامل ومتماسك.
_إمكانية التركيز على بعض العناصر المهمة.
_ الفراغ العضوي غني بالحركة والتوجيه وسهولة معالجة العناصر التي تحتويه.
3_ العرض في الهواء الطلق:
وهو معتمد على الظروف المحيطة من مباني وأشجار ومسطحات مياه وأحيانا السماء تكون خلفية للمعروضات, قد يقام في ميدان أو حديقة عامة.
_ ويلزم العناية أكثر بتنسيق الموقع.
_ يراعى الابتكار والتجديد والبساطة.
عناصر التصميم الداخلي لجناح المتحف:
تعتبرالفراغات الداخلية و الممرات في المتحف من أهم العناصر المكونة للمتحف من
الداخل و لذلك يجب تناولها بالدراسة و فيما يلي تحليل العناصر المرتبطة بها
1- المسقط الأفقي و خطوط السير و الحركة:
هدف التصميم الجيد هو توحيد حركة الناس بطريقة تمكنهم من رؤية المعروضات
بسهولة دون حدوث خلط و التباس في محاور الحركة، و يراعي فيها أماكن للوقوف و
مشاهدة المعروضات و أخرى يسرعون فيها لذلك يجب أن يأخذ في الحسبان
التغييرات التي تطرأ على الحركة المتوقعة لتلافي التجمع الناتج عن تباطؤ
الناس.
ومن لامهم على المصمم أن يتلافى الممرات المستقيمة في المسقط لان
الزوار يفضلون غالبا السير في ممرات متعرجة حتى لو كان اتجاه السير
مستقيما.
2- الفراغ الداخلي:
الفراغ المعماري ليس في الواقع إلا وسطا يحتوى الإنسان الذي يمارس نشاطه فيه، و يتوقف نجاح المتحف على مدى
استيفاء هذه العلاقة حقها من الدراسة من خلال مطالب أساسية
أ- الوظيفة:
و التي تمثل في مطالب الإنسان الحسية من ناحية المقياس والشكل و توجيه
الحركة و طريقة الإضاءة و اتصال الفراغات مع دراسة لطبيعة نفسية الزائر
وتصرفه في الفراغ
ب- الثبات وطرق الإنشاء: لا يمكن إيجاد فراغ معماري داخلي سواء للعرض أو لغير العرض بدون وجود وسيلة إنشائية مناسبة لإقامته، ولتنفيذ المبنى ينبغي أن تكون هناك علاقة وثيقة بين الفراغ و المنشأ لان الشكل الأساسي لأي مبنى ينشأ من عدة عوامل منها شكل الحركة فيه أو حجم الفراغ المطلوب.
ج- الجمال: و يعني وجود تكامل بين عناصر تكوينية تختص
بالنسب و التكرار و الإيقاع و التماسك الشكلي و التباين و هي متصلة ببناء
الإنسان النفسي
عناصر الفراغ الداخلي:
و هي من أهم عناصر تصميم المتحف و تشمل
المقياس - الألوان - الإضاءة – الملمس – المؤثرات الخاصة
أولا: المقياس:
وهو
العلاقة بين أبعاد الجزء إلى الكل مما يعطي للفراغ الإحساس بالكبر أو
الصغر و بالتعقيد أو بالبساطة و بالوحدة أو الانفصال و ينتج المقياس
المناسب للوظيفة عن تفاعل مجموعة أبعاد المتحف مع نوع المعروضات و حجمها
وحركة الجمهور و حجمه.
ثانيا: اللون:
تلعب
الألوان دورا بارزا في التأثير البصري لتصميم الفراغ و تكيفه حسب العرض
حيث تستعمل في الفراغ ألوان متجانسة كخلفية لربط مجموعة من الأشياء ذات
طبيعة واحدة مع إمكانية التركيز على عنصر معين باستعمال عنصر أكثر حدة و
كما يستعمل الأبيض و الرمادي و الأسود للخلفيات و ذلك لسلبيتها و عدم
تأثيرها على ألوان المعروضات، و حديثا استعملت التعبيرات المختلفة بالألوان
مثل الدفء والبرودة و الثقل لربط الفراغات بواسطة العلاقات بين المستويات
المختلفة أو بالتأكيد على مستوى معين دون الآخر.
هذا بالإضافة إلى أن الألوان تلعب دور كبير في التلاعب في حجم و شكل صالة العرض
ثالثا: الإضاءة:
الإضاءة سواء أكانت طبيعية أو صناعية تعتبر من أهم العوامل التي تبرز نجاح المتحف في القيام بوظيفته العملية و قد تنوعت في الآونة الأخيرة أساليب الإضاءة الصناعية كما تنوعت وسائل الإضاءة المختلفة بالمتاحف.
وللإضاءة أهمية قصوى في المتاحف لذلك فان الأولويات المنطقية في تصميم الفراغ ينبغي أن تبدأ بدراسة أوضاع المعروضات و بالتالي كيفية إضاءتها على عكس مما هو شائع حيث تعالج الإضاءة كعنصر منفصل يدرس بعد انتهاء التصميم لا
كجزء أساسي.
كما يجب أن تكون وحدات الإضاءة المستعملة في إضاءة المتاحف وصالات عرض الأعمال الفنية قادرة على إعطاء التأثيرات الضوئية المناسبة الخاصة بطبيعة المعروضات.
فالمعروضات الأثرية مثلا تحتاج جوا من الرومانسية في حين أن الأعمال الفنية الحديثة ربما تحتاج إلى جو من البهجة و
الحداثة فتكون مهمة الإضاءة هنا تختلف عن سابقها.
وهنا
لابد أن تصمم وحدات الإضاءة بحيث تخدم هذه الأهداف، كما أن بعض وحدات
العرض تتطلب إضاءة خاصة و لكن لابد من وجود إضاءة عامة لتحقيق سلامة السير و
الرؤيا و عدم اصطدام المتفرجين و هنا تظهر الموازنة بين تحقيق إضاءة موضعية و إضاءة
عامة.
رابعا:الملمس:
من خلال الملمس يمكن تأكيد أو إخفاء سطح ما فمثلا يمكن إعطاء حائط منحنى ملمسا خشنا يحدث تباينا مع خطوطه اللينة أو
استعمال ملمس ناعم ليؤكد نعومته و ليونته كما يمكن إبراز المنتجات بعرضها أمام خلفية تتباين مع طبيعة ملمسها و في أي الأحوال يعطى التعبير الصريح للمواد المستعملة أسطحا غنية من ناحية تنوع الملمس ينتج عناه فراغ غني بالتأثيرات المختلفة.
خامسا:المؤثرات الخارجية:
عند بداية عصر المتاحف كان من السهل التأثير على الجمهور و إثارة دهشته بمجرد رؤيته
المعروضات الموضوعة في صندوق زجاجي، أما اليوم فيحتاج المصمم لمجهود حتى
يصل إلى ابتكار يثير انتباه الجمهور الذي اعتاد على مشاهدة التلفزيون
والسينما ومن أهم ما يجذب انتباه المشاهدين.
أ- الشيء المتحرك:
من أقدم الطرق لا يجاد الاهتمام هي الحركة فمثلا في معرض " أهواني " في
روتردام ترك المتفرجين المعروضات الساكنة و تجمعوا لمشاهدة نموذج لحوض جاف
لان الماء كان يندفع بداخله.
ب- الاهتمام بالنشاط البشري:
حيث تثير لمعروضات الحية حركة و حيوية الناس فمثلا في معرض بروكسيل تجمع الناس في
الجناح الفرنسي حول رجل ينسج بواسطة نول يدوي، و في الخارج فضلوا مراقبة
أمل عربي يكمل كسوة حائط بالموزايكو على التأمل في جناح لوكوربوزيه.
ج- اللعب بالأضواء والإسقاطات المختلفة:
حيث أصبح تصميم الفراغ الداخلي يعكس المستوى الرفيع الذي وصل إليه التخصص الفني في تصميم المتاحف.
د- أساليب العرض والإضاءة:
أساليب العرض تعددت و ظهر دور المصمم الداخلي لإظهار المعروضات في جوها الطبيعي
باستغلال الألوان و الاضاءات ووحدات العرض المختلفة حيث يجب أن توفر في
القاعة أسلوب عرض مميز و شيق و متنوع لكيلا يشعر الزائر بالملل
ومن طرق العرض المختلفة يمكن وضع المعروضات كالآتي:
- في الفرتينات.
- على الأرض مباشرة أو على قواعد.
- على الحوائط.
- على بانوهات مستقلة.
- العرض بالأفلام و الشرائح.
- استخدام الصوت.
المعايير التصميمية للمتاحف:
- المدخل:
*يكون عرض المدخل 1.5م لكل 90 شخص كما ويجب أن تفتح الأبواب للخارج.
-صالة العرض:
*الترتيب: حيث يجب أن تكون مرتبة ترتيبا موضوعيا أو تاريخيا حسب العرض الذي تمثله
*تغيير أشكال ومساحات صالة العرض بحيث:
- تتناسب مع حجم المعروضات
- إثارة الزائر وعدم إشعاره بالملل أثناء تنقله.
- سهولة فتح الأبواب الداخلية والخارجية.
- لا يفضل استخدام الأبواب الدوارة لإعاقتها حركة كبار السن والمعاقين.
- جعل المدخل مميزا لسهولة التعرف عليه.
*توسيع ممرات الحركة داخل القاعات.
*يفضل لا يزيد طول قاعات العرض عن 7م وارتفاعها 6م.
-الاستعلامات:
*وضعها في مكان مرئي من المدخل الرئيسي.
*اتصالها اتصال مباشر بالمدخل والإدارة.
*احتوائها على مكان لحفظ الأمانات.
-الأمن:
إبقاء المتحف في حالة استقرار وامن وينقسم إلى جزأين أساسيين وهما:
قسم جهاز الأمن العام المسئول عن امن المكان بشكل دائم سواء داخل المبنى أو خارجه أو ليلا ونهارا.
قسم الأمن الخاص وهو المسئول عن حماية الشخصيات المهمة داخل المبنى.
-المخازن:
*سهولة الوصول إلى مكان التخزين.
*أن تكون مضاءة وجيدة التهوية.
*تطبيق أسباب الوقاية من الحريق.
*عزلها جيدا من الرطوبة والعوامل الجوية.
- المكتبة:
*تعتمد المكتبة على نوعية المتحف وحجمه.
*يمكن تخصيص أكثر من غرفة مكتبة للمتحف حسب الإمكانيات.
*يفضل أن تكون قريبة من مكاتب الإدارة.
*تسهيل دخول الطلبة إليها من المداخل المختلفة.
- المكاتب:
يفضل أن تكون خارج القاعة الرئيسية كما يفضل أن تكون مفتوحة أمام المهتمين.
-شباك التذاكر:
*تحدد عدد شبابيك التذاكر طبقا لعدد المقاعد في المسرح فكل 1250 مقعد يحتاج إلى شباك تذاكر.
*أما مساحة شباك التذاكر فتحدد بعدد الأشخاص فكل 100شخص يتم تحديد مساحة شباك التذاكر من0.56-0.94م2.
-صالة الجلوس والراحة:
*تتطلب مساحة صالة الجلوس 1.2-2م2 لكل شخص.
*يلحق بالصالة مكان للمشروبات ويفضل أن تكون الخدمات قريبة من المدخل التابع لصالة الجلوس.
اسس تصميم المستشفيات
الإعتبارات الأساسيه في تصميم المستشفيات :
1-لمواكبه
التطور الهائل في أساليب العلاج كان لابد من تطوير تخطيط المستشفيات
وتصميمها و مع هذا التطور هناك مجموعه من المبادئ العامه التي يجب تطبيقها
على كافة المستشفيات بغض النظر عن الإتجاه التصميمي .
2-البعد
الإنساني في تصميم المستشفيات : إنسانية مبنى المستشفى تعتبر من ضروريات
العلاج وبالتالي فهي من أساسيات التصميم ، فيجب ان توفر للمريض الإحساس
بالأمان والراحه سواء في الفراغات الداخليه أو الخارجيه ، ويمكن تحقيق ذلك
عن طريق العديد من الوسائل المعماريه ( إضاءه طبيعيه – ربط الفراغات
الداخليه بالخارجيه – الألوان دراسة مقياس الكتل والأحجام .........
3-المرونه
: نظرا للتغير المستمر في اساليب العلاج والتشخيص والرعايه الطبيه واتلي
تستدعي استخدام فراغات مختلفه تبعا لتطور معداتها والاتها ، فينبغي ان يسمح
تصميم المستشفى بالمرونه الكافيه لتغيير وتبديل استعمال الفراغات حسب
الحاجه . 4-القابليه للإمتداد : هناك أقسام بالمستشفى تكون عرضه أكثر من
غيرها للإمتداد والتوسع ، وتكون من وظيفة المصمم التنبؤ بإحتمالات هذه
الإمتدادات ونسبها .
يجب أن يتم تصميم و تنفيذ المستشفى طبقاً للمعايير القياسية العالمية للمستشفيات.
1*يجب
أن يتم دراسة مساحات و أبعاد العناصر و علاقتها مع بعضها البعض و عرض
الممرات و الأبواب و التمديدات الكهربائية و الصحية و الميكانيكية اللازمة و
المواد المستخدمة، بما يتطابق مع أنواع و مواصفات و قياسات الأجهزة و
المعدات الطبية المستخدمة فيه.
2*الممرات: يجب أن لا يقل عرض الممرات الداخلية الواقعة بين العيادات عن 2 متر.
3*السلالم: ألا يقل العرض الصافي للسلم عن 1,5 متر ، كما يجب ألا يقل عرض البسطة عن عرض السلم.
4*يجب إعداد مخططات الفرش الداخلي محدداً عليها أنواع و مقاسات الأجهزة والمعدات المستخدمة في الأقسام المختلفة.
5*يجب
توفير التهوية و الإضاءة الطبيعية لغرف إقامة المرضى و غرف الانتظار
والمكاتب و الصالات، و توفير التهوية الميكانيكية طبقاً للمواصفات القياسية
المعتمدة للعناصر الأخرى غير المتوفر لها تهوية طبيعية.
6*يجب أن تكون شدة الإضاءة (الطبيعية أو الصناعية) في جميع أجزاء المستشفى طبقاً للمواصفات القياسية العالمية.
7*يجب
أن تكون غرف إقامة المرضى بعيدة بقدر الإمكان عن الشوارع و مواقف
السيارات، و أن يكون الجدار مانعاَ لانتقال الصوت من غرفة إلى غرفة.
8*يجب توفير مولد كهربائي احتياطي واحد على الأقل.
9*يجب توفير مواقف سيارات طبقا لما ورد بالمادة 21 من وثيقة أنظمة وضوابط البناء المعتمدة للمخطط المحلي.
10*يجب توفير غرف القمامة و وسائل التخلص من المخلفات طبقاً لدراسة مفصلة توافق عليها الجهة المختصة في وزارة الصحة.
11*يمكن
إقامة مبنى المستشفى من مبنى واحد أو عدة مباني، وكذلك يمكن إقامة سكن
للأطباء وهيئة التمريض ضمن حدود المستشفى مع مراعاة تحقيق الخصوصية.
12*يجب التقيد بأنظمة البناء المعتمدة في المنطقة من ناحية الارتفاعات ونسب البناء والارتدادات.
13*يمكن إقامة سكن للأطباء وهيئة التمريض ضمن حدود المستشفى أو المستوصف، مع مراعاة الخصوصية لمداخل السكن.
14*يجب مراعاة أن تكون المداخل و المخارج جهة الشارع التجاري فقط، ولا تفتح جهة الشوارع الفرعية.
15*يجب
توفير دورة مياه خاصة بكل غرفة من غرف المرضى في المستشفيات، مع توفير
دورة مياه عامة واحدة لكل من الرجال و النساء لكل (20) سرير.
16*يجب توفير دورات مياه و مغاسل، بمعدل دورة مياه واحدة و مغسلة للرجال و أخرى للنساء، لكل (3) عيادات من المستوصف.
انواع المستشفيات:
انواع المستشفيات من حيث النوعية
المستشفيات العامة (الغير المتخصصة)
المستشفيات الخاصة او المتخصصة)
المستشفيات
التعليمية والجامعية وهي تقوم بتشخيص كافة الحالات المرضية ,كما تحتوي
على العناصر الضرورية المستشفى الكبيربالاضافة لاحتوائها على العناصر على
العناصر الضرورية للبحث العلمي ,وعادة تكون غرف المرضى بها من اكبر الغرف
المستشفى الاخرى ويتراوح عدد الاسرة من 400-1000
مستشفى للمصابين بالحوادث الطوارئ وتكون عموما في المدن الكبيرة ولقوم في نفس الوقت بإعادة الاعضاء البشرية الى وظائفها
انواع المستشفيات من حيث الحجم
مستشفى يتسع 50سرير
مستشفى يتسع 50 الى 150سرير
مستشفى يتسع 150الى 600 سرير
مستشفى يتسع من 600 الى 1000سرير
انواع المستشفيات من حيث التخصصات
مستشفيات مكملة تحوي 120سرير او اقل
مستشفيات التخصص الرئيسي120 او اكثر
مستشفيات مركزية تحوي 200 سرير مثل قسم العيون
الجراحة العامة والنسائي والتوليد
حجم المستشفى
يتوقف حجم المستشفى على العديد من الاعتبارات :
ظروف الموقع
عدد السكان المطلوب خدمتهم
نوع التخصصات المطلوبة بها
انواع
الخدمات الطبية المطلوبة مثال :بعض المستشفيات التي لاتحتاج الى اقسام
تشخيصية كبيرة في عملها العادي (ولادة –عيون –انف وأذن وحنجرة) يمكن ان يصل
عدد الاسرة بها الى100سرير دون الاخلال باقتصاديات العمل .
يتم
تحديد حجم المستشفى العام لأي مدينة على اساس معدل يحدد عدد الاسرة
المطلوبة لكل 1000 نسمة بالمدينة ويختلف هذا المعدل من مكان لأخر حسب
اعتبارات فنية واقتصادية واجتماعية كثيرة
ويعتبر المعدل المتوسط 5أسرة لكل 1000 نسمة
حسابات المواقف المطلوبة للمنشأة :-
· موقف واحد لكل ثلاث أسرة " خاصة للزوار " .
· موقف واحد لكل ثلاث موظفين مناوبين .
· موقف واحد لكل طبيبين مناوبين .
· موقف واحد لكل مريضين للعيادات الخارجية .
· موقف واحد لكل عشرة أسرة لزوار العناية المركزة .
نطاق خدمة المستشفى
نطاق خدمة المستشفى حسب مساحة المنطقة التي يخدمها:
1. المستشفى العام على مستوى المدينه يخدم من 4- 8 كم حول المستشفى .
2. المستشفى على مستوى إقليم المدينه يخدم من 20 30 كم حول المستشفى .
3. المستشفى التخصصي ونطاق الخدمه منه غير محدود .
يصنف مشروعنا ضمن المشافي العادية والتي وحسب المقاييس العالمية (نيوفيرت) يجب ان يحتوي التخصصات الطبية التالية:
الطب العام الجراحة العامة
الجراحة النسائية التوليد
الاطفال الاشعة
التخدير الصيدلة
انف واذن وحنجرة العيون
المكونات والعناصر الأساسيه للمستشفى :
يمكن تقسيم عناصر المستشفى وظيفيا إلى 5 أقسام أساسيه هي :
1. وحدات التمريض .
2. أقسام الكشف والعلاج .
3. العياده الخارجيه .
4. الخدمات الطبيه والمساعده .
5. الخدمات العامه .
6. الإداره .
7. ابنية السكن
8.منشأت للدراسة والبحث العلمي
التكوين المعماري للمستشفى :
يمكن لمبنى المستشفى أن يتخذ تشكيلا معماريا تبعا للأسلوبين التاليين :
إسلوب التوزيع الأفقي :
يقسم
وحدتي الخدمه العلاجيه الداخليه وخدمات الفحص الداخليه والخارجيه إلى
أقسام تتجاور أفقيا مع أقسام التمريض ( عنابر النوم ) . ولهذا الإسلوب بعض
المميزات وبعض العيوب.
المميزات :
• يعتبر هذا التوزيع الأفقي مناسبا للأراضي غير محدودة المساحه .
• يعطي علاقه وثيقه بين عنابر النوم و وحدة العلاج الطبي الخاصه بها .
• يمكن الأخذ يهذا الأسلوب في التوزيع للمستشفيات الصغيره .
العيوب : • تعدد الخدمات الطبيه والتجهيزات مثل وجوب وجود جهاز أشعه في كل قسم .
• تحتاج لإمكانيه إداريه متقدمه .
• عدم المرونه اللازمه لزيادة ونقصان عدد الأسره الخاصه بكل قسم تبعا لطبيعة الأمراض السائده .
إسلوب التوزيع الرأسي :
يعمل
هذا الإسلوب على تجميع وحدات الخدمات الطبيه (خدمات علاجيه داخليه وخدمات
الفحص الداخليه والخارجيه وقسم الإستقبال والحوادث ) في مستوى افقي واحد
على ان يكون اتصالها بعنابر النوم راسيا.
المميزات :
• وجود علاقه مباشره وسريعه بين الخدمات الطبيه المتماثله.
• مرونة توزيع الأسره على أقسام التمريض المختلفه تبعا لمتغيرات الظروف .
• سهولة التنظيم الإداري نظرا لمركزية الإداره التي تسيطر على تشغيل جميع وحدات العمليات .
• الإقتصاد في تكاليف التجهيزات المعماريه والتجهيزات الأليه .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)